التايمزالدولية
يَا عَبِيرَ الزَّهْرْ
يَا شَمْسًا يَا نَهْرْ
يَا أَلَقَ الْمَسَاءْ
يَا سِرًّا
يَا دُرًّا
يَا جَهْرْ
سَأُعْلِنُ بِحُبِّكِ أَنِّي
بِهِ لَوَّنْتُ السَّمَاءْ
وَ عَلَى فِيكِ نَامَ الْمَسَاءْ
يَا مَنْ تَصَدَّرْتِ قِصَصَ
الأَسَاطِيرْ
يَا إِعْصَارَ شَوْقْ
لَا يُضَاهِي الْأَعَاصِيرْ
سَأُعْلِنُ حُبَّكِ عَلَى الْمَلَأْ
وَ أَحْكِي الْلَهْفَةَ الْأُولَى
النَّظْرَةَ الْأُولَى
وَ قِصَّةَ تِلْكَ الزَّوْبَعَهْ
وَ آنَذَاكَ مَا عُدْتُ أَعْرِفْ
هُوِيَّتِي وَ لَا الْجِهَاتِْ
الْأَرْبَعَهْ
وَ أُعْلِنُ أَنَّ الرَّبِيعَ يُهَاجِرُ إِلَيْكْ
وَ الزُّهُورَ وَ الطَّيْرْ
يَا مَنْ تَنْبُتُ بِدَفَاتِرِي كَالنَّبَاتْ
يَا بُسْتَانَ النَّثْرِ وَ الشِّعْرْ
بِنَبْعِ عَيْنَيْكِ تَغْتَسِلُ الْمُفْرَدَاتْ
يَا الْتِبَاسَ الْمَعْنَى وَ الْلُغَاتْ
الْحَيَاةُ وَاحِدَهْ
وَ مَنْ افْتَرَى أَنَّهَا اثْنَانْ
هَيْهَاتْ
يَا قَمَرًا لِزَمَانٍ حَالِكْ
يَا كُلَّ الْإِمَارَاتِ وَ الْمَمَالِكْ
أَعْلَمُ
أَنَّ الشُّعَرَاءَ كَتَبُوا
أَلْفَ قَصِيدَهْ
لَكِنَّ حُبَّكِ لِقَلْبِي
مُتَوَحِّدٌ مَعَ الرُّوحْ
لَا هَالِكْ
قَصَدَكِ كُلُّ الشُّعَرَاءْ
إِلَهًا لِلْحُبْ
قَرَابِينُهُمْ
مَلَايين الْحُرُوفْ
تَحْتَ قَدَمَيْكِ تُصَبْ
حَيَاةُ الْحَيَاهْ
يَا شَمْسًا وَ شُعَاعَ
أَمَلْ
بِحُبٍّ دَاوَى لِزَمَانِي
الْعِلَلْ
يَا قِدِّيسَة الطُّهْرِ وَ الْعِشْقْ
بِكُلِّ جَلَلْ
يَا الْتِقَاءَ النَّقَاءْ
بِحَضْرَةِ الْخَجَلْ
يَا تَشْتِيتَ الْعُقُولْ
يَا الْلَامَعْقُولْ
أَجَلْ أَجَلْ
يَا مَنْ أَعَادَتْنِي
سِيرَتِي الْأُولَى
أُقَدِّسُ رُوحَكْ
إِلَى مَا بَعْدَ الْأَجَلْ