كتب صحيفة التايمز الدولية
التايمزالدولية
أَتَدْرِي بِمَا يُعَادِلْ
يَوْمَ مِيلَادْ
تَحْرِيرَ بِلَادْ
تّسَلُّلَ حُلمْ
مَجْدَ فُؤَادْ
أَتَدْرِي
أَذَبْتَ عُمْرًا كَانَ جَلِيدْ
دَبَبْتَ حَيَاةً بِالْوَرِيدْ
يَا قَرَارِي يَا خِيَارِي
سَفَرِي وَ انْتِظَارِي
مَضَتِ السِّنِين فَوْقَ جَفْنِي
وَ لَا الْأَيَّامُ وَ لَا الْأَنَامْ
كَانَتْ تُنْصِفُنِي
يَا تَوْأَمَ رُوحِي وَ نِصْفِي
أَيُّ تَرَانِيمَ حُبٍّ تُتْلَى
أَيُّ طُقُوسِ غَرَامٍ تُدَرِّسْ
الْحَدَثَ الْأَعْظَمْ
مَلِكَتِي
سَلَامًا عِنْدَمَا أَشْعُرْ
الآهَةَ تَشْكُوهَا
سَلَامًا لِشَوْقِ نَبْضِكْ
تَعْنِيهَا
سَلَامًا لِشَكْوَاكِ لِي مِنِّي
وَ أُفْتِيهَا
سَهْلٌ عِنْدِي كُلَّ صَعْبِك
نَبَضَاتُكِ أُرْضِيهَا
تَمَلَّكْتِ زِمَامَ أَمْرِي
حَيَاتِي وَمَا فِيهَا
الْحَدَثٌ الْأَعْظَمْ
أَمِيرَتِي
يَا مَنْ مَنَحَنِي الْعُمْرَ عِتْقَهْ
وَ هُيَامَ شَهْدٍ عَلَى الشِّفَاهِ نُطْقَهْ
سَلِ الْمُحِبِّينَ الْمُتَفَانِينْ
الْعَاشِقِينَ الْمُغْرمِينَ السَّاهِرِينْ
هَلْ أَحَبُّوا مِثْلِي هَلْ عَشِقُوا
مِثْلِي أَعْلَمُ لَا لَنْ أَجْزِمْ
أَنِّي وَ حُبَّكِ الْحَدَثُ الْأَعْظَمْ
يَا عُمْرًا لِعُمْرِي وَهَبْ
يَا تَأَجُّجَ الشَّوْقْ
بِنَظْرَةٍ كَالْلَهَبْ
مَنْ قَالَ نُقْصَانُ الْعِشْقْ
وَ ازْدِيَادُه بِمَنْ كَثَبٌ
وَالْقَصِيدَةُ أَشْعَلَتْ
إِحْسَاسًا بِهِ لِيَذُبْ
يَا عِشْقًا بِقَلْبِهَا نَبْعًا
وَ بِأَعْمَاقِي الْمَصَبْ
أَنْتَ الْمَحْبُوبُ وَأَنَا
الْمُغْرَمْ
أَنْتِ الْحَالَةُ وَ الْهَالَهْ
وَ حُبُّكِ
الْحَدَثُ الْأَعْظَمْ