تونس /القصرين

نداء عاجل من مواطني زاوية بن عمار سمامة سبيطله ولاية القصرين بدولة تونس

الى  رئيس الجمهورية للنظر بجد لمعناة أهالي زاوية بن عمار سمامة بعد الحرائق الاخيرة التي أتت على الاخضر واليابس لم يعد لتلك الربوع المنسية مورد بديل وتقدر المساحة التي أتت عليها الحرائق بـ 5000 هكتار 

وزاد التهميش ناس الى يومنا هذا نشرب من الغدران الطريق ليس بالمعبدة ارجو من سيادة الرئيس قيس سعيد⁦⁩ النظر لنا بجد

حريق جبل سمامة

نحن من معتمدية سبيطلة عمادة سمامة زاوية بن عمار العائلات المحاذية لجبل سمامة نريد الهجرة من المنطقة بسبب الفقر والعطش لا مورد رزق لا ماء لا طريق معبد

نداء استغاثة من اهالي زاوية بن عمار سمامة سبيطله ولاية القصرين⁦⁩ الى أعلى هرم في السلطه سيدي الرئيس قيس سعيد⁦⁩ نحن متساكني زاوية بن عمار سمامة سبيطله ولاية القصرين نعاني الامرين بطاله وفقر وكمل عليهم حرق موردنا الوحيد جبل سيدي الرئيس

أهالي دوار العوايطيه وسمامه ككل يطالبون بقرار لنظر لظروفنا بعين الرحمه

لا نملك بريد ولا مستشفي محلي ولاماء صالح لشرب ن

شربو من الغدران أبسط موقومات الحياة منعدمه كليا في عمادة سمامه زاوية بن عمار شباب مهمش الى ابعد الحدود

ولم يزرنا اي مسؤول للمنطقه لنظر على عين المكان عن معناتنا القاسيه

تقع منطقة زاوية بن عمار الريفية في معتمدية سبيطلة من ولاية القصرين بعمادة سمامة

التي تبعد عن سبيطلة المدينة حوالي 45كلم و تضم حوالي 1500ساكن

و يعيش اغلب سكان هاته المنطقة المنسية منذ قرون على كسب رزقهم من الجبل القريب من المنطقة و هو جبل سمامة

و ذلك من خلال جمع الاكليل و تقطيره و جمع الحطب و تحويله الى فحم كذلك مادة الزقوقو المستخرجة من الصنوبر الحلبي مع جمع مادة الحلفاء و بيعها الى اهل الاختصاص

لتحويلها لمادة اولية ( الورق)

كل هاته الثروات التي يزخر بيها جبل سمامة قد احترقت و اظمحلت عندما تم حرق الجبل من طرف الدولة مما اثرا سلبا على الاوضاع المعيشية لأغلب الأهالي و أصبح الكل يعيش الخصاصة و الحرمان و الفقر المتقع نتيجة حرق مورد رزقهم الوحيد

ورغم الموقع الإستراتيجي الذي تقع به منطقة زاوية بن عمار

الا ان الدولة التونسية لم تتدخل بتاتاّ في مساعدة الأهالي  لمجابهة حياتهم الصعبة التي زادت عليها قساوة الجغرافيا و ظلم التاريخ كما ان انعدام الماء الصالح للشراب

زادة الطين بلة و عقد الأمور في جعل هذه المنطقة منطقة فلاحية بإمتياز حتى البنية التحتية لا تشجع على الاستثمار.,

فالطرقات في حالة يرثى لها و مسالك فلاحية و غابية وعرة لم يتم التعامل معها بالشكل المطلوب من طرف المسؤولين حتى الشركة البترولية المنتصبة بالمنطقة منذ سنة 1969 لم تقدم خدمات جليله لهاته المنطقة

و أخلّت بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه الاهالي رغم استنزافها للثروة البترولية بالمنطقة

و تحقيقها لأرباح كثيرة وأغلب شباب هاته المنطقة يعاني البطالة و الفقر و الخصاصة

و رغم اقرار الدولة لبرنامج تنموي بهاته المناطق المحرومة و خاصة المناطق الجبلية لجعلها مناطق يطيب فيها العيش و منع الشباب من الذهاب في الطريق الخطأ

الا ان كل هذه البرامج لم ترى النور سواء برامج تنموية او حتى التشغيلية .,

و مما أثرأكثر هو هجرة بعض المتساكنين نحو المدينة و خاصة الموظفين منهم مما ترك الطبقة الهشة و الفقيرة تصارع من أجل البقاء

رغم قساوة الظروف و تقصير السلطة و المسؤولين .,

ما أود قوله ان اغلب سكان منطقة زاوية بن عمار يعيشون تحت خط الفقر رغم علم الدولة بهاته الوضعية الا انها لم تحرك ساكنا

فمطالب المتساكنين هي مطالب مشروعة وذات أولوية متمثلة بالأساس في:
الماء الصالح للشراب و تعبيد الطرقات و تشغيل الشباب العاطل عن العمل

و بعث برنامج تنموي يليق بخاصيات المنطقة كما يطالب الاهالي باعادة فتح مكتب بريد زاوية بن عمار المغلق منذ 15 سنة و ترميم المؤسسات الموجودة بالمنطقة.,

و محاسبة كل مسؤول سابق أو حالي لم يقم بواجبه على احسن وجه

نلتمس من السلطات المعنية النظر بجدية في هاته النقاط الحرجة و دون ان ننسى بتشغيل أصحاب الشهائد العليا حتى بالمؤسسات الموجودة بالمنطقة

او ايجاد لهم مورد رزق يحفظ لهم كرامتهم الانسانية.