ads
رئيس التحرير
ads

فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين سيرة ومسيرة حافلة بالعطاء 76 عاما في خدمة الإنسانية

الأربعاء 12-01-2022 12:07

كتب

إبراهيم شحاته

الإمام التقي النقي الورع
فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف،هو أحمد محمد أحمد الطيب، ولد بقرية القرنة التابعة للأقصر في 6 يناير عام 1946م، حيث ينتمي الإمام الطيب لأسرة عريقة طيبة من أهل العلم والصلاح، حيث نشأ ببلدته ثم تعلم في الأزهر؛ فحفظ القرآن وقرأ المتون العلمية على الطريقة الأزهرية الأصيلة.
– التحق شيخ الأزهر بشعبة العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بالقاهرة، وتخرج فيها عام 1969م.
– عُيِّن معيدًا بكلية أصول الدين، في 20 من جمادى الآخرة، عام: 1389هـ، الموافق 2/ 9/1969م.
– عُيِّن بدرجة أستاذ بالكلية في 17من جمادى الأولى، عام 1408هـ الموافق 6/1/1988م.
– انتُدِب عميدًا لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بمحافظة قنا، اعتبارًا من 8 من ربيع الآخر، عام: 1411هـ، الموافق 27/10/1990م، وحتى 21 من صفر، عام: 1421هـ، الموافق 31/ 8/ 1991م.
– انتُدِب عميدًا لكلية الدراسات الإسلامية بنين بأسوان، اعتبارًا من 22 من جمادى الآخرة، عام: 1416هـ، الموافق 15/11/1995م.
– عُيِّن عميدًا لكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية العالمية بباكستان، في العام الدراسي 1999/ 2000م.
عُيِّن مفتياّلجمهوريةمصرالعربية من 10 مارس 2002م حتى 27 سبتمبر 2003م.
– عُيِّن رئيساّلجامعةالأزهر ، منذ غرة شعبان عام: 1424هـ، الموافق 28 من سبتمبر عام: 2003م، حتى الرابع من ربيع الثاني سنة: 1431هـ، الموافق 19 من مارس سنة 2010م.
في عام ٢٠٠٧م أسس فضيلة الإمام الأكبر الرابطةالعالميةلخريجي الأزهر ، والتي انبثقت فكرة إنشائها خلال الملتقى العالمي الأول لخريجي الأزهر الذي انعقد في الفترة من 11 إلى 13 أبريل 2006م بالقاهرة، حيث رأى أعضاء الملتقى ضرورة إنشاء كيان يعمل على تعضيد التواصل بين الأزهر وأبنائه في كل ربوع العالم وإحياء الدور العالمي للأزهر ومنهجيته الوسطية، والحفاظ على هوية الأمة وتراثها والدفاع عن قيم الإسلام والوقوف في وجه حملات التشكيك والتشويه المغرضة التي يتعرض لها.
– يرأس فضيلته رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجى الأزهر من2007م وحتى وقتنا هذا .
تم تعينه شيخاّلجامع الأزهر ، في مارس 2010، خلفا للإمام الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي. وما زال فضيلته قائما بمهام منصبه كشيخ للأزهر الشريف خير قيام.
– وانطلاقًا من حرصه الكبير على تيسير اللغة العربية للدارسين بجامعة الأزهر أسس فضيلته مركزالشيخ زايدلتعليم اللغةالعربيةلغيرالناطقين بها ، عام 2011م، بدعم من مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية.
– عمل الإمام الأكبر في العديد من جامعات العالم الإسلامي؛ منها جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض، وجامعة قطر، وجامعة الإمارات، والجامعة الإسلامية العالمية، بإسلام آباد، باكستان.
المهمات العلمية:
شارَك فضيلتُه في العديد من المؤتمرات واللقاءات الإسلامية والدولية:
1- الملتقى الدولي التاسع عشر من أجل السلام بفرنسا.
2- المؤتمر الإسلامي الدولي حول حقيقة الإسلام ودوره في المجتمع المعاصر، الذي نظَّمته مؤسسة آل البيت للفكر الإسلامي في المملكة الأردنية الهاشمية.
3- مؤتمر القمة للاحترام المتبادَل بين الأديان، المنعقد في نيويورك وجامعة هارفارد.
4- مؤتمر الأديان والثقافات «شجاعة الإنسانية الحديثة» الذي نظمته Universita Perucia بإيطاليا.
5- مؤتمر الثقافة والأديان في منطقة البحر المتوسط، الذي نظَّمته الجامعة الثالثة بروما.
6- المؤتمر العالمي لعلماء المسلمين بإندونيسيا تحت شعار: «رفع راية الإسلام رحمة للعالمين».
7- ترأَّس وفدًا من الصحافة ومجلس الشعب لإجراء حوار مع البرلمان الألماني ووسائل الإعلام ومجلس الكنائس في ألمانيا.
8- قام بمَهمَّة علمية إلى جامعة باريس لمدة ستة أشهر.
9- ترأس الملتقى الأول والثاني والثالث للرابطة العالمية لخريجي الأزهر.
10- سافر إلى سويسرا في مَهمَّةٍ علميَّةٍ بدعوة من جامعة (نريبرج) لمدة ثلاثة أسابيع، من 9 من مايو سنة: 1989م إلى 31 من مايو سنة: 1989م.
أهم تراثه العلمي:  
ألّف الإمام الطيب العديد من المؤلفات في العقيدة والفلسفة الإسلامية، بالإضافة إلى تحقيقه وترجمته لبعض الأعمال والمراجع من الفرنسية إلى العربية.
– الجانب النقدي في فلسفة أبي البركات البغدادي.
– تعليق على قسم الإلهيات من كتاب تهذيب الكلام للتفتازاني.
– بحوث في الثقافة الإسلامية، بالاشتراك مع آخرين.
– مدخل لدراسة المنطق القديم.
– مباحث الوجود والماهية من كتاب المواقف، عرض ودراسة.
– مفهوم الحركة بين الفلسفة الإسلامية والفلسفة الماركسية (بحث).
– أصول نظرية العلم عند الأشعري (بحث).
– مباحث العلة والمعلول من كتاب المواقف: عرض ودراسة.
– أسس علم الجدل عند الأشعري (بحث منشور في حولية كلية أصول الدين، القاهرة، العدد الرابع: 1987م).
– التراث والتجديد، مناقشات وردود (بحث منشور في حولية كلية الشريعة والقانون والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، العدد الحاديَ عشَرَ: 1414هـ/1993م.)
تحقيق رسالة (صحيح أدلة النقل في ماهية العقل) لأبي البركات البغدادي، مع مقدمة باللغة الفرنسية.
– ترجمة كتاب Chodkiewiez, Prophetie et Sainteté dans la doctrine d’Ibn Arabi من الفرنسية إلى العربية
بعنوان: الولاية والنبوة عند الشيخ محيي الدين بن عربي.
– ترجمة المقدمات الفرنسية للمعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي.
– ترجمة كتاب :Osman Yahya, Histoire et classification de l’oeuvre d’Ibn Arabi (2 volumes) من الفرنسية إلى العربية ، بعنوان: مؤلفات ابن عربي تاريخها وتصنيفها.
– ابن عربي، في أروقة الجامعات المصرية.
– نظرات في قضية تحريف القرآن المنسوبة للشيعة الإمامية.
– دراسات الفرنسيّين عن ابن العربي.
منح الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية فضيلته وسام الاستقلال من الدرجة الأولى،
وكذلك شهادة العضوية في أكاديمية آل البيت الملكية للفكر الإسلامي؛
وذلك تقديرًا لما قام به فضيلتُه في شرح جوانب الدين الإسلامي الحنيف بوسطيَّته واعتداله، أثناءَ مشاركته في المؤتمر الإسلامي الدولي الذي عُقِد بالأردن في يوليو 2005م.
– تسلَّم جائزة الشخصية الإسلامية، التي حصلت عليها جامعة الأزهر، من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي عام: 2003م.
– تسلَّم جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم «شخصية العام الإسلامية» عام 2013م.
– اختير شخصية العام من دولة الكويت بمناسبة اختيارها عاصمة الثقافة الإسلامية لعام: 2015.
– منح الإمام الأكبر 6 شهادات دكتوراه فخرية من جامعة «أوراسيا الوطنية» بكازاخستان، و«أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية»،
وجامعة «أمير سونجكلا» التايلاندية، وجامعة «مولانا مالك إبراهيم الإسلامية» بإندونيسيا،
وجامعة «الملايا» بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، وجامعة «بنى سويف» المصرية في العلوم الاجتماعية.
– قلدت جامعة «بولونيا» الإيطالية، أقدم وأعرق جامعات أوروبا، الإمام الأكبر «وسام السجل الأكبر» عام: 2018م؛ مشيرة إلى أنه يجسد نموذج عالم الدين المنفتح، والمعتدل، الذي يكرس حياته لمواجهة الأفكار المتطرفة، ونزعات الكراهية والإقصاء، ويوضح تعاليم الأديان الحقيقية، القائمة على التسامح والحوار وقبول الآخر.
– قرر السلطان عبد الله أحمد شاه، ملك ماليزيا، منح فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، جائزة «الشخصية الإسلامية الأولى لعام 1442هـ/2020م” وهي الجائزة السنوية التي يتم منحها للشخصيات المرموقة دوليًّا التي تلعب دورًا بارزا في خدمة الإسلام والمسلمين.
– وفي عام2021م تسلّم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر درع جائزة زايد للأخوة الإنسانية 
271523242_300587092108024_2236754338160476552_n
  2020_10_23_11_37_36_209 
 
ads

اضف تعليق