كتب صحيفة التايمز الدولية
منذُ عهد التفاحةِ والشجرةِ ونحنُ نرتكبُ الحربَ في كلِّ الخطايافي حياةٍ ميتةٍ أحببتُ مقاتلينَ، شعراءَ كالقياصرةِ بنشوةٍ يبتسمونَ حينَ تحجبُ صورُ حبيباتِهم دماءَ الرصاصِ المتناثرِ فوقَ وبينَ أجسادِهم هم الأنبياءُ يدركون ساعتهَم الأخيرة حينَ يتكررُ الموتُ في عيونِ صدورِهم دونَ أغماضةٍ وذخيرةٍ لا طيرَ يحط ُعلى اشجارِهم ولا أسماكَ تعومُ في انهارِهم. بدم ٍباردٍ يشربونَ كأسَ النصرِ على رؤوسِ شواهدِهم ٠٠٠ وهذا الموتُ كم قضمَنا حتى سُدتْ شهيتنا مازلتُ أسمعُ أنينهَم وأسمعكَ في صوتِ تكبيراتِهم في مصابيحِ الأوتارِ التالفةِ مازلتُ أسمعكَ وأمضي بنصفِ الروحِ وأضحكُ كما يضحكون حتى غدا الحريرُ صوفاً ولا يعرفون أتكئُ على الأملِ كعزاءٍ عن نصفٍ مفقودٍ ٠٠٠ أنا أنثى الأرضِ أنزفُ من ترابي سماءً. كلُ الألويةِ التي حملتُها لم تستطعْ أن تروي معارك شأني الداخلي حتى كسرتني ذئابُ الحروبِ وتهتُ ٠٠٠ مثل شراعٍ توقفتْ الرياحُ عن صفعه ِ حين أرتكبتُ أولَ قُبلةً أدمت شفاهي أعرُجُ على إثرها للآن، أنا التي أحببتُ دونَ أن أقولَ : حبيبي ملاكٌ أنا وليس على الملائكةِ أن تتلوا أسماءَ الذئابِ ٠٠٠٠!!!!