كتب صحيفة التايمز الدولية
كتبت: سومه إبراهيم
أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك أير، الثلاثاء 5 أبريل/نيسان، أن بلاده تعمل على إعادة فتح سفارتها في طرابلس في لفتة تأييد لحكومة الوحدة.
وأضاف الوزير:”تونس أعادت فتح سفارتها، ونحن نعمل على الأمر في حال كانت الأوضاع الأمنية تسمح بذلك، وهذا الامر سيكون لفتة قوية لإظهار أننا لا نرضخ أمام الإرهابيين”.
جاء ذلك في تصريح لوزير الخارجية الفرنسي عقب لقاءه بنظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم الثلاثاء بمنطقة (لا سيل سان كلو) قرب باريس.
وأضاف إيرولت أن فرنسا سؤلت عما إذا كانت ستعيد فتح سفارتها كما فعلت تونس وأن بلاده ستعمل على ذلك حال تهيأت الظروف الأمنية لذلك.وتابع :”ستكون إشارة في غاية القوة تظهر اننا لا نرضخ للارهابيين”.
وردا على سؤال حول الموعد المتوقع لإعادة فتح السفارة, أجاب ايرولت: “في أسرع وقت ممكن..الحكومة هي خطوة الاولى وقد تم اجتيازها… و هذا هو الضروري”.
يشار إلى أن الدول الغربية تأمل أن يسمح تشكيل حكومة وحدة بالتصدي لتهديد التطرف الجهادي الذي يمثله تنظيم داعش الإرهابي الذي استغل الفراغ السياسي في ليبيا لتعزير تواجده هناك و السيطرة على مدينة سرت, معقل الرئيس الراحل معمر القذافي.
ودعا المجلس الرئاسي بليبيا – في منتصف مارس – المؤسسات الليبية إلى بدء عملية نقل السلطة لحكومة الوفاق الوطني المكرمة من 18 عضوا و طلب من المجتمع الدولي بالتعامل فقط مع الحكومة الجديدة.
يأتي هذا القرار قبل أقل من أسبوع على انتقال المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني إلى طرابلس.
وأعلنت الخارجية التونسية، الاثنين 4 أبريل/نيسان، عن إعادة بعثتها الدبلوماسية والقنصلية إلى العاصمة الليبية طرابلس، بعد أن أغلقتهما على التوالي في 2014 و2015، جراء خطف عدد من موظفيهما.
المصدر: وكالات