ads
رئيس التحرير
ads

الفلسفه حاضره في ذاكرة المفكرين….

الجمعة 01-04-2022 19:26

كتب

ساهرة رشيد/العراق
تصوير عامر
إحتفى أصحاب الفكر الفلسفي بعميد الفكر الفلسفي المفكر الدكتور محسن مهدي ضمن ندوه علمية فلسفية ثقافية تبنتها وزارة الثقافة والسياحة والآثار وقد أدار الجلسة الفكرية
د. حسن مجيدالعبيدي،
واستعرض د.عبدالحسين الهنداوي حياة
الفيلسوف العراقي محسن مهدي عندما كان أستاذاً في جامعة هارفارد الأمريكية، ويعد عميد دراسات الفلسفة الوسطوية العربية الإسلامية على المستوى العالمي.
ولد ٢١حزيران ١٩٢٦في محافظة كربلاء عين التمر
أكمل دراسته الابتدائية وجزء من دراسته الثانوية في كربلاء. وبعد أن أكمل دراسته الثانوية في بغداد، انتقل للدراسة في الجامعة الأمريكية في بيروت لدراسة الشؤون الإدارية، ولكنه وجد نفسه منجذبا نحو دراسة علوم الفلسفة. وبعد أن أتم دراسته للعلوم الإدارية والفلسفية بتفوق عين محاضرا في علم الاقتصاد في جامعة بغداد عام ١٩٤٧م، وبعد أن درس فيها لمدة عام، حصل على منحة دراسية لدراسة علم الاقتصاد في جامعة شيكاغو. وبعد فترة من وصوله إلى مدينة شيكاغو عام ١٩٤٨م،
شرع في الدراسة على يد ارلوند برکستراسر
حيث أكد الهنداوي على سعي الفيلسوف محسن مهدي إلى أعلاء الأمن المدني فهو أول فيلسوف كتب عن الفاربي حيث نشر العديد من البحوث وتتلمذ بشكل خاص على يد (نبيهة عبود) وهي المشرفة على رسالته , وهي أول أمراة تنال شهادة الأستاذية. وقد دعا الهنداوي الى تسليط الضوء عليها وعلى منجزها.
وبفضل هذه التلمذة، تحول من الاقتصاد إلى الفلسفة، حيث تعرّف على عالم تاريخ الفلسفة العربية الإسلامية.
وعرج ، د. حسن مجيد العبيدي، على فترة عمله عام 56-57 بجامعة بغداد حيث يشيد الطلبة الغرب بمهدي لفهمه العميق لشخصية ابن خلدون,متطرقا الى كتاب تحصيل السعادة فهذا الكتاب هو مدخل الى كتابين وهو أول من وجه الى تأسيس دولة مدنية
كما دعا وزارة الثقافة الى إعادة طبع أعمال هذا الفيلسوف الحاضر الغائب.
واثنى د.فوزي حامد الهيتي على إختيار القائمين في الوزارة لهذه الشخصية وشكر المركز على تسليطه الضوء عليها .
وطرح عدة اسئلة للفلسفة السياسية بشكل كان قد طرح مهدي سابقا حيث يبين ما يحتاجه المجتمع العربي من رؤيا جديدة.
حيث بين مهدي ان الفارابي حاول تحرير النص وفرق مهدي بين الملة او القبيلة وبين السياسة وفي قرائته للفاربي كانت هناك تساولات لاتوجد لها إجابات وهذه الأسئلة اذاما
إستحضرناها فهي تمثل البحث العلمي.
وأوضح د. علي حاكم صالح بان إطرحتة الفيلسوف مهدي لم تترجم إلى العربية مركزا على أين يكمن معنى النص وقد عني الفيلسوف مهدي بالنص والمعنى الذي يتبناه المؤلف مبينا معنى كلمة العبر ومالمقصود بها ومهدي يعتقد إن ابن خلدون اسسس لعلم المجتمع .
ويعدمهدي أفضل من فهم ابن خلدون.
وبين د.عبدالستار جبر عداي بإن البيئة العربية طاردة للكفاءات وهذا الكلام فيه ظلم للعرب ووصف مهدي بأنه إنموذجا للحفاظ على البحث العلمي وهو رائد الفلسفة .حيث عالج مهدي بذكائه تلك الشخصيات .
وتحدث د. عباس حيث قدم صورة مكملة للمجتمع حيث إننا لانحتفي بأبناء وطننا.
وتكلم عن تجربته ودراسته مؤكدا إن محسن مهدي حاضرا في الفكر الغربي وقد رفع سقف الفكر العربي وإن محسن مهدي اسم كبير وعملاق وهو أفضل من وسلط الضوء على الفلاسفة العرب تقدمهم الى المجتمع الغربي.
لم تكن الجلسه الاستذكاريه للفيلسوف العراقي محسن مهدي ببعيدة عن جهة التنظيم والاستظافة
فقدم الوزيرد. حسن ناظم شكره للأساتذة لما قدموه من أفكاره وهي تشبع النشاط الذي أتى ضمن خطة الوزارة للعناية يالمثقفين الذين رحلو مؤكدا إن هناك برنامج للإحتفاء بمحسن مهدي .
متحدثا عن علاقته وكيف قدم إطروحته الماجستير عن الشعر وكانت كتب مهدي خير عون له وكانت جزء من رسالته .
موضحا أن الجائحة والموازنة هي من قلصت هذا النشاط من مؤتمر الى ندوة كما أوعز سيادته الى دار الشؤون الثقافية باعادة طبع كتابه كما كلف دار المامون للترجمة والنشر بترجمة اطروحة ( الفيلسوف).
مؤكدا إن من واجب وزارة الثقافة ان تتبنى وتحتفي باسماء عراقية مبدعة.
ads

اضف تعليق