ads
رئيس التحرير
ads

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يمدد عطلة الاسبوع لـ”تخفيف” أزمة الطاقة

الخميس 07-04-2016 14:45

كتب

كتبت: سومه إبراهيم 

أصدر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مرسوما يقضي باعتبار يوم الجمعة من كل أسبوع على مدى الشهرين القادمين عطلة في مسعى لتوفير الطاقة كحل لانقطاع التيار الكهربائي المتكرر.

وقال مادورو “سنحصل على عطلة مطولة لنهاية الأسبوع”، معلناً القرار في إطار خطة مدتها 60 يوما لمكافحة أزمة الطاقة في خطاب استمر ساعة نقله التلفزيون الرسمي على الهواء مباشرة الليلة الماضية.

وتعرضت الدولة الأميركية الجنوبية لجفاف مصحوب بما يقول منتقدون إنه نقص في الاستثمار والصيانة في البنية التحتية للطاقة وتعتمد على الطاقة المولدة من مساقط المياه لتوفير 60 في المئة من احتياجاتها من الكهرباء.

وسارعت المعارضة الفنزويلية إلى مهاجمة قرار مادورو لأنه يقلص أسبوع العمل إلى أربعة أيام فقط واتهمته بالتهور في مواجهة الكساد الشديد ونقص الطعام والدواء وتضخم في خانة المئات. جاء القرار بعد أن سبق لمادورو أن أعطى المواطنين عطلة أسبوعا كاملا بمناسبة عيد القيامة. وصرح مادورو خلال خطابه بأن الخطة الكاملة ومدتها 60 يوما ستعلن اليوم (الخميس).

وتخللت فقرات موسيقية راقصة خطاب مادورو التلفزيوني وظهرت في الخلفية صور للرئيس الراحل هوغو تشافيز. وقال مادورو “أعتقد أننا سنتجاوز هذا الموقف من دون اللجوء إلى نظام الحصص أو زيادة الرسوم.”

من جهة أخرى، يتظاهر انصار مادورو اليوم (الخميس) في كراكاس مطالبين بتجميد قانون العفو عن السجناء السياسيينالصادر في نهاية اذار (مارس) عن البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة.

ويعتبر انصار السلطة من التشافيين (نسبة الى الرئيس الراحل هوغو تشافيز الذي حكم البلاد بين 1999 و2013) ان تطبيق هذا القانون سيجعل مرتكبي الانتهاكات ضد حقوق الانسان يفلتون من العقاب.

ورجح الدبلوماسي السابق راوول ارييتا استاذ القانون الدستوري في جامعة فتزويلا المركزية ان يحاول مادورو “استخدام محكمة العدل العليا مرة جديدة” من اجل منع اصدار العفو.

وينص القانون على الافراج عن 76 “سجينا سياسيا” وكذلك العفو عن مئات الفنزويليين “المضطهدين والمنفيين” بسبب معارضتهم لسلطة التيار التشافي الذي يقود فنزويلا منذ 17 عاما، بحسب النواب المعارضين للتشافيين.

لكن مادورو الذي تولى السلطة خلفا للرئيس الراحل هوغو تشافيز حذر في كلمة بثها التلفزيون بالتزامن مع جلسة النقاشات البرلمانية، انه لن يوقع القانون. وقال “تأكدوا ان القانون لن يمر هنا. القوانين التي تحمي المجرمين والارهابيين لن تمر ولا يهم ما ستفعلونه”.

ويشك خبراء القانون ان يكون من الممكن دخول هذا القانون حيز التنفيذ. واقر قانون العفو بعد سنتين على توقيف المعارض ليوبولدو لوبيز الذي حكم عليه في ايلول (سبتمبر) الماضي بالسجن حوالى 14 عاما بتهمة التحريض على العنف خلال تظاهرات 2014 التي اوقعت 43 قتيلا بحسب الحصيلة الرسمية.

ads

اضف تعليق