كتب صحيفة التايمز الدولية
كتب:حاتم المتولي إبراهيم
قال جلال السعيد وزيـــر النقل المصري إن كل وسائل الإعلام رصدت اليوم، الجمعة، خلال لقاء الرئيس السيسي والملك سلمان الإعلان عن إنشاء الجسر البري بين الدولتين السعودية ومصر، ويأتي الآن دور الفنييين من حيث أين يبدأ؟ وأين ينتهي؟ وطريقة التكاليف وكل الفنيات في عملية الإنشاء.
جاء ذلك خلال مداخلة تليفونية أجراها السعيد لبرنامج الحياة اليوم، موضحا أن التكلفة لا يمكن تحديدها الآن، نظرًا للزيادات الخاصة بتكلفة الإنشاء بين اليوم وقبل سنوات، إبان الإعلان عن إقامة الجسر، واحتساب تكلفته وقتها، وهو ما كان مقدرا بـ3 مليارات دولار.
وذكر السعيد أنه تم اليوم بالفعل توقيع اتفاقية التعاون في مجال النقل البحري بين الجانبين المصري والسعودي، وتجديد اتفاقية تبادل تجاري وقعت في 1990 بين الجانبين وإدخال تعديلات جديدة وهي تخص تشغيل الخطوط الملاحية والمتطلبات من الجانبين الخاصة بأوراق العبور ورحلات الحج وغير ذلك من نقاط تحتاج إلى تفاوض وبحث، وهناك توجه عام من الجانبين للتواصل المباشر بين وزراء الدولتين للإسراع في حل كافة القضايا العالقة وتذليل كافة العقبات بين مصر والسعودية.