ads
رئيس التحرير
ads

مشروعات متعدده تنفذها الشركة القابضة للري والصرف لخدمة منظومة الري علي مستوي الجمهورية

الثلاثاء 10-05-2022 18:09

كتب

عقد السيد الدكتور/ محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والرى إجتماعاً مع السيد المهندس/ محمد سلام رئيس مجلس الإدارة غير التنفيذى للشركة القابضة للري والصرف ، والسيد المهندس/ رضا مهدى العضو المنتدب التنفيذى للشركة ، والسادة رؤساء مجالس الإدارات والأعضاء التنفيذيين للشركات التابعة للشركة القابضة وهى شركة الكراكات المصرية وشركة الري للاشغال العامة والشركة المصرية ، وذلك لإستعراض الأعمال والمشروعات المنفذة من خلال الشركات التابعة للشركة القابضة للري والصرف في مجالات متنوعة أبرزها (أعمال تأهيل الترع – أعمال البحيرات بمدينة العلمين الجديدة – عملية تطوير بحيرة المنزلة – أعمال حماية الشواطئ – أعمال الصرف المغطي – أعمال النقل النهري) ، والتى تعد من المشروعات التى تخدم منظومة الري علي مستوي الجمهورية.
وصرح الدكتور عبد العاطى أن الفترة الماضية شهدت عملية إعادة هيكلة للشركة القابضة والشركات التابعة لها ، ورفع كفاءة الشركات التابعة إدارياً للإرتقاء بعناصر التشغيل وتحسين الربحية وجذب الاستثمارات للشركة ومواكبة التطور العلمى والتكنولوجى.
كما تم أيضا بذل مجهودات كبيرة خلال الفترة الماضية لرفع كفاءة المعدات التابعة للشركة وصيانتها ، والتوظيف الجيد لإمكانيات الشركات التابعة سواء من ناحية القدرات البشرية أو المعدات ، الأمر الذي مكن الشركة من التقدم للعديد من المناقصات ، والقدرة على المشاركة فى العديد من المشروعات.
واستعرض الدكتور عبد العاطى أثناء الإجتماع الإجراءات الخاصة بالتحول الرقمى بالشركة القابضة للرى والصرف من خلال إستخدام التطبيقات التى تم إنشاؤها بمعرفة مهندسى مركز المعلومات ودعم إتخاذ القرار التابع لقطاع التخطيط بالوزارة ، والتى تُمكن متخذي القرار من الوصول للمعلومات بدقة وسهولة وفي أقل وقت ، حيث تم إعداد تطبيق لحصر الأصناف الموجودة بالمخازن التابعة للشركة لتحقيق التكامل بين المخازن المختلفة وتقليل شراء قطع الغيار وتقليل الراكد بها ، بالإضافة لمنظومة لمتابعة أعمال صيانة السيارات والمعدات البرية والنهرية وقطع الغيار اللازمة لها ، و وجه الدكتور عبد العاطى بضرورة إستمرار تطوير هذه التطبيقات وتحديث البيانات اللازمة لها بما يسمح بتفعيل هذه المنظومات والإستفادة منها على الوجه الأمثل.
ads

اضف تعليق