ads
رئيس التحرير
ads

احتفال العالم باليوم العالمي للقطن في 7 أكتوبر من كل عام

الجمعة 07-10-2022 15:09

كتب

يحتفل العالم باليوم العالمي للقطن في ٧ أكتوبر من كل عام،
وُلدت مبادرة الاحتفال باليوم في عام ٢٠١٩ بناءً على اقتراح مجموعة من البلدان الأربعة المنتجة للقطن في إفريقيا وهم
بنين وبوركينا فاسو وتشاد ومالي.
يأتي شعار اليوم لعام ٢٠٢٢م هو “نسج مستقبل أفضل للقطن” من أجل إذكاء الوعي بقطاع القطن ودوره الحاسم في التنمية الاقتصادية والتخفيف من حدة الفقر.
هناك بعض الإشارات التي تثبت وجود نبات القطن في مصر القديمة، فقد ذكر المؤرخ هيرودوت أن الملك أحمس الثاني أمازيس أحد ملوك الأسرة ٢٦ قد أهدى درعين مصنوعين من الكتان عليهما رسوم لحيوانات مزركشة بالذهب وصوف الشجر “القطن” إلى أهالي اسبرطة ومعبد منيرفا، كما ذكر العالم روزليني أنه عثر على بذرة القطن داخل وعاء في إحدى المقابر بالأقصر، وفي العصر البطلمي أجمع المؤرخون أن الملابس القطنية كانت شائعة الاستعمال،
حيث ذكر الكاتب بليني في مؤلفاته أن نبات القطن كان ينمو بمصر العليا
وكانت تصنع منه ملابس الكهنة، أما في العصر الإسلامي، فقد وردت بيانات عن زراعة القطن في الفيوم خلال عهد الملك الصالح نجم الدين أيوب، كما ذكر المؤرخ المقريزي أن القطن كان يزرع في عهد الملوك الجراكسة، بينما في خلال عهد الحملة الفرنسية أعطى علماء النبات الفرنسيين بيانات وافية عن أنواع الأقطان التي كانت تزرع في مصر.
بدأ العهد الحديث للقطن المصري أثناء فترة حكم محمد علي باشا، حيث استعان بالكثير من الخبراء الأجانب للنهوض بالثروة الزراعية في مصر وأهمها زراعة القطن وصناعته، وقام بإنشاء مصنع غزل القطن بجهة الخرنفش، ومحلج القطن بالقناطر الخيرية،
وأدخل العديد من الأصناف المختلفة ذات شهرة في الأسواق الخارجية لتجربة زراعتها،
كما بدأ في تصدير العديد من شحنات القطن المصري إلى العديد من الدول مثل النمسا وانجلترا، وذكرت شركة ماريوت روجرز أحدى شركات سوق القطن الشهيرة أن القطن المصري
قد استعمل بدلاً من القطن البرازيلي، وثبتت أقدامه في الأسواق العالمية على أنه من أجود الأقطان.
ads

اضف تعليق