كتبت: سومه إبراهيم

قالت “سويفت” لتحويل الأموال إنها على علم بعدد من حوادث الاحتيال الإلكترونية في الآونة الأخيرة حيث أرسل مهاجمون رسائل مزورة عبر نظامها، وطلبت من عملائها تحديث البرامج الخاصة بهم.

وجاء هذا الكشف بينما تحقق سلطات تطبيق القانون في بنغلادش ودول أخرى في سرقة 81 مليون دولار من حساب للبنك المركزي البنغالي لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك.

وأقرت شركة “سويفت”، وهي الشبكة المالية العالمية التي تستخدمها البنوك لتحويل مليارات الدولار يوميا، بأن خطة المهاجمين اشتملت على تغيير برنامج سويفت في أجهزة الكمبيوتر بالبنك المركزي البنغالي لإخفاء أدلة على التحويلات الاحتيالية.

ويعد هذا البيان الذي أصدرته سويفت يوم الاثنين 25 أبريل/نيسان هو أول اعتراف بأن الهجوم على البنك المركزي البنغالي لم يكن حادثا معزولا، وإنما واحدا من بضعة مخططات إجرامية استهدفت الاستفادة من منصة التراسل العالمية التي تستخدمها نحو 11 ألف مؤسسة مالية.

وقالت الشبكة في إشعار سري أرسل لعملائها: “إنها على علم بعدد من حوادث الإنترنت التي وقعت في الآونة الأخيرة، والتي نجح من خلالها مهاجمون خارجيون في تقديم رسائل سويفت من مكاتب خلفية بمؤسسات مالية وأجهزة كمبيوتر شخصية أو محطات تشغيل متصلة بالواجهة المحلية لشبكة سويفت”.

ولم تذكر “سويفت” في إشعارها أسماء أي ضحايا ولم تكشف الشبكة عن قيمة الخسائر من الهجمات.

المصدر: “رويترز”