نهلة الصعيدي وغانم السعيد ومحمود الصاوي يناقشون دور الالحاد والعنصرية في إعاقة السلام
الخميس 03-11-2022 02:15
متابعـة/ إبراهيـم شـحـاتـه
في الجلسة الأولي للمؤتمر الدولي الثاني حول الدعوة الإسلامية والسلام العالمي تحديات الواقع وآفاق المستقبل لكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة
والتي عقدت ظهر أمس و قد ترأسها بالتناوب كل من
معالي الأستاذ الدكتور/ نهلة الصعيدي مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين
وعميدة كلية العلوم الإسلامية للوافدين
ومعالي الأستاذ الدكتور/ غانم السعيد عميد كليتي الإعلام واللغة العربية السابق
ومعالي الأستاذ الدكتور/ محمود الصاوي وكيل كليتي الدعوة والإعلام السابق
هذا وقد تم مناقشةسبعة أبحاث في الجلسة
– تحديات السلام العالمي ورؤية الدعوة الإسلامية لعلاجها
– الوثائق السياسية الإسلامية واثرها في إدارة التنوع الديني
– ظاهرة الالحاد وتهديدها السلام العالمي
– التكوين القرآني للوعي السلمي
– التحديات التي تواجه السلام العالمي العنصرية وموقف الإسلام منها
– التحديات المعيقة للسلام الحروب الداخلية
– الإرهاب الفكري العملي واثره في نزع السلام من العالم
تقرير حول جلسة مناقشة البحوث العلمية المقدمة في أعمال المؤتمر العلمي الدولي الثاني لكلية الدعوة الإسلامية
بدأت أعمال الجلسة الساعة الثانية ظهرا وبحضور رؤساء الجلسة
- أ.د/ غانم السعيدعميد كلية اللغة العربية بالقاهرة السابق و صاحب العمادتين :كلية الاعلام وكلية اللغة العربية
- أ.د/ نهلة الصعيدي عميدكلية العلوم الإسلامية للوافدين ,جامعة الأزهر ومستشارفضيلة مولانا إلامام الأكبرفضيلة الأستاذ الدكتور احمدالطيب ومطلق علي فضيلتها أم الوافدين
- أ.د/ محمود عبد الرحيم الصاوي صاحب الوكالتين الاعلام والدعوةالاسلامية
قام الباحث د/مظهركمال أبوالحمدالقاسم بطرح رؤي الدعوة الأسلامية لعلاج تحديات السلام العالمي وتوضيح التأصيل الدعوي للرؤي الاسلامية العلاجية..ومن التوصيات كضرورةسدكل الابواب التي تهددالسلام العالمي .والاهتمام بدراسة كل ماتقدمه الدعوةالاسلامية من رؤي علاجية لتحديات السلام والعمل بهاوالالتزام بتطبيقها.استثمارالفرص المختلفة التي تحقق التقارب بين الشعوبنحونشرجومن السلام والمحبة بين الانسانية جميعا.
ثم تناول الباحث د/محمدسيدجمعةوهوباحث دكتوراه بقسم الثقافة الاسلاميةبكلية الدعوة الاسلامية بالقاهرةتناول الارهاب الفكري والذي يحمل في طياته التعصب والتطرف والتكفير مما يؤدي الي زعزعة الأمن في المجتمعات .بحجة ان هذا مخالف لمذهب او عقيده او ثقافة أورأي ما.
وقدتناول الباحث أسباب الارهاب الفكري وأثره في نزع السلام من العالم وسبل الوقاية منه .
ثم أشار إلى أهم سبل الوقاية منه كتنمية الحوار الفكري بين أفراد المجتمع وتقبل الآخر واحترام التعددية الدينية، وكان من أبرز النتائج أن التعاون والتعايش السلمي بين المجتمعات أصل من الأصول التي رسخها الإسلام ودعا إليها، سواء كان بين المسلم وأخيه المسلم أو بين المسلم وغير المسلم،
وكان من ابرز التوصيات ضرورة التعاون التام بين أفراد المجتمع والوقوف صفا أمام خطر الإرهاب ونشر التوعية لدى الناس في مختلف وسائل الإعلام)
وقامت الباحثة د/شيماء عبدالرحمن زيدان بعرض بحثها بعنوان (التحديات التي تعوق السلام – فوضى الحروب الداخلية أنموذجا) ،
وعرضت أبرز محاور البحث وأهم النتائج والتوصيات التي توصل البحث لها، ومن أهمها: أن أساليب الحرب لم تعد تعتمد على الأشكال والأساليب التقليدية من استخدام السلاح والقتال، بل تطورت إلى أنواع مختلفة تهدف إلى تفتيت مؤسسات المجتمع والعمل على انهياره في مجالات الأمن والاقتصاد وتفكيك وحدة شعبها وزعزعة السلام المجتمع لخدمة مصالح العدو، واستخدموا أساليب تكنيكية مهيمنة للقضاء على أفكار الأجيال القادمة،
ولهذا اهتم البحث بتناول أهمية الحروب الداخلية وخطرها على سلام المجتمع وسبل مواجهة الدوافع والأسباب المؤدية إلى إفساد العقول والشقاق بين الشعوب، وتناولت الباحث أبرز أنواع الحروب الداخلية وهي (الحروب النفسية والاقتصادية والإعلامية والثقافية والذاتية)
وأبرز ما تسببه تلك الحروب من دمار نفسي لأفراد المجتمع، وانتهت الباحثة في عرضها إلى أنه لا يمكن تحقيق السلام العالمي إلا من خلال تصحيح الأساليب التربوية وتطوير الخطاب الديني لمواكبة العصر.
وتم تناول بحث عن ظاهرة الإلحاد وتهديدها للسلام العالمي
إعداد
أد. محمود محمد عبد الرحيم علي الصاوي
أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية،
ووكيل كليتي الدعوة الإسلامية والإعلام سابقًا
بالاشتراك مع الباحث / معاذمحمد عبدالعظيم إبراهيم علي
باحث ماجستير بكلية الدعوة الإسلامية،
وإمام وخطيب ومدرس بوزارة الأوقاف المصرية
وقد تم عرض البحث بالاشتراك بين الباحثين …
فقدم د الصاوي تعريفا بالموضوع وأهميته ثم قدم الباحث الشيخ معاذ ليعرض التفاصيل وأهم النتائج
ويوضح من خلال البحث المقدم ان من الظواهرالمجتمعية التي ظهرت في العصور المتأخرةظاهرة الإلحاد -مفهوما ومضموناّ-موجودآ منذ قديم السنين الا انه لم يصبح ظاهرة مجتمعيةفي العالم العربي والاسلامي الامؤخرا ‘فقد سقيت جزوره التاريخية من المجتمع الأوربي الذي تميز بطغيان المادية,
وتم تصديره إلي مجتمعاتنا العربيةوالإسلامية ‘وتبناه أ
-ناس من بني جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا‘ وأصبح لهم وجود في الجامعات ,والمنتديات ‘
وعلي شبكات التواصل الإجتماعي والمواقع الإلكترونية ‘
وظهرمايسمي ب(الملحدين العرب)متبنبن وداعمين للفكر الإلحادي ومروجين له متمنين أن يغيرو ثقافة المجتمع الإسلامي من قيمه الدينية والخُلقية ليصبح قطعة من المجتمع الأوربي .
وأوضح أنّ ظاهرة الإلحاد يكمن خطرها في كونها تهديد لسلام الانسانية جمعاء ‘
فهي تحلل من كل فضيلة قيمية ودينية تسيرخلف هوي بني البشر
بدون قيد أوحد فلاسلطان فوق العقل الانساني وكل شيئ في الكون لا يعلو افوق الانسان ,
ومن حق الانسان أن ينقذ كل ماهو مقدس ,
فأصبح الإلحاد مهددا للسلم العام العالمي
‘واضعاالذعروالإرهاب داخل داخل المجتمع الإسلامي ‘
لذلك كان هذا البحث بعنوان (ظاهرة الإلحادوتهديدهاللسلام العالمي)
هذا وقد دار البحث حول مبحثين :
1) تعريف مصطلح (الإلحاد ‘والسلام العالمي).
2)تهديد الإلحاد للسلام العالمي :النفسي والمجتمعي والسياسي والاقتصادي.
وقد تناولت الباحثة د.أميمة الحمزة محمد أبوحساب بحث:التكوين القرآني للوعي السلمي في ظل التحدي المعاصر(دراسة وتحليل) عن تصاعد أشكال مداهمات السلم الفكري بتصاعد التقدم التقني بشكل صارخ والشائعات المغرضة والتعليقات والتغريدات التي لازمام ولامرجعية لهاغير الأهواء والظنون والأوهام لذلك فالعقل يحتاج الي تكوين القرآن الكريم السلمي في ظل هذا التحدي التقني.,
وقد أوضحت أهميةالدراسة بيان مواجهةالقرآن الكريم لانتشاروسائل البث السريع لأخباروخصوصيات الناس وترويج الأكاذيب والشائعاتوالتي تبدوفي كثيرمن الأحوال انتقامية.