نوقشت بقسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام جامعة الأزهر رسالة الماجستير المقدمة من الباحث/ على ابوزيد ابوالنضر ظنون، بعنوان
المضامين الدينية بمواقع التواصل الاجتماعي وعَلاقتُها بمدى مشاهدة
البرامج الدينية في الفضائيات العربية لدى الجمهور المصري
دراسة ميدانية، وقررت لجنة المناقشة والحكم منح الباحث درجة الماجستير بتقدير ممتاز
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الأستاذ الدكتور/ عرفه عامر وكيل كلية الإعلام الأسبق جامعة الأزهر، الأستاذ الدكتور/ محمود عبد العاطي رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون السابق بكلية الإعلام جامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور/ تامر سكر أستاذ الإذاعة والتلفزيون المساعد بقسم الإعلام جامعة أسوان
وقد تمثلت أهداف الدراسة في التعرف على مدى متابعة الجمهور للمضامين الدينية بمواقع التواصل الاجتماعي والبرامج الدينية في الفضائيات العربية. والتعرف على أهم مواقع التواصل الاجتماعي والفضائيات العربية التي يعتمد عليها الجمهور في إمداده بالمعلومات العامة والدينية خاصة. وأهم الموضوعات والقضايا الدينية التي يهتم بها الجمهور في متابعته لمواقع التواصل الاجتماعي و البرامج الدينية الفضائيات العربية
والتعرف على اتجاهات المبحوثين نحو مدى مصداقية المضامين الدينية المقدمة عبر البرامج الدينية بالفضائيات العربية ومواقع التواصل الاجتماعي ومدى ثقتهم فيها
ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة
– تَفَوٌق مواقع التواصل الاجتماعي على الفضائيات العربية في متابعة الجمهو “عينة الدراسة” للمضامين الدينية بها بنسبة كبيرة، حيث يتابع المضامين الدينية بمواقع التواصل الاجتماعي بصفة دائمة نسبة 61.2% من الجمهور “عينة الدراسة”، بينما يتابع البرامج الدينية بالفضائيات العربية بصفة دائمة نسبة 12.2% من الجمهور عينة الدراسة.
– أثرت مواقع التواصل الاجتماعي بالسلب على معدلات مشاهدة المبحوثين للبرامج الدينية بالفضائيات العربية، حيث جاءت “أثرت بدرجة كبيرة” في الترتيب الأول، و “أثرت بدرجة متوسطة” في الترتيب الثاني، وأثرت بدرجة منخفضة في الترتيب الأخير
– كانت أهم أسباب اعتماد المبحوثين على مواقع التواصل الاجتماعي في الحصول على الملعومات الدينية أنها “تمكنني من التفاعل مع المحتوى الديني المقدم، و لأنها تأتي بكل ما هو جديد ومواكب للعصر، فضلا عن إتاحة المضمون الديني في أي وقت.
– عدم تمتع البرامج الدينية بالفضائيات العربية بالثقة والمصداقية الكافية، والمتحدثون بها أغلبهم غير مؤهلين” جاء في الترتيب الأول ضمن أسباب ندرة مشاهدة المبحوثين لتلك البرامج، وجاء في الترتيب الثاني “تكرار نفس الضيوف في أغلب برامجها” وفي التريب الثالث “تحتاج إلى تكلفة مادية عالية عند الاتصال بمقدم البرنامج” وفي الترتيب الرابع “لا تشبع رغبتي في الحصول حول القضايا المختلفة” ثم جاء في الترتيب الأخير “ضعف مستوى الخطاب الديني
وفي النهاية توصي الدراسة بضرورة الرقابة على المضامين الدينية المقدمة على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال مؤسسات دينية معتمدة تابعه للدولة لزيادة ثقة الجمهور بتلك المضامين.
كما توصي بضرورة التنوع في المضامين الدينية التي تقدمها البرامج الدينية في الفضايات العربية لتلبي رغبات الجمهور واحتياجاته للمعلومات الدينية.
على القنوات الفضائية إيجاد حلول واقعية وتكثيف مشاهدتها مرة أخرة كما أوضحت نتائج الدراسة.
ضرورة عمل موقع لكل برنامج ديني بالفضائيات العربية على مواقع التواصل الاجتماعي يعمل بطريقة البث المباشر ليسهل على الجمهور متابعة البرنامج الديني في كل زمان ومكان.