ads
رئيس التحرير
ads

علي هامش ملتقى البحرين للحوار: سماحة العلامة السيد على الأمين: مجلس حكماء المسلمين يقوم بدور وحدوي في مواجهة الفرقة والانقسام

الأربعاء 09-11-2022 17:19

كتب

لقاء فضيلة الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان محطة هامة في هذه المرحلة المليئة بالصراعات والنزاعات والمشاكل الاقتصادية

لقاء الشرق والغرب يخاطب مناطق الصراع الساخنة في العالم ويطفئ نيران الحروب

الحوار الإسلامي-المسيحي يفتح أبواب الحوار بين مختلف الأديان

أحيي اختيار القيادات الدينية لمملكة البحرين باعتبارها تجسد أنموذجا للتعايش السلمي بين مواطنيها على اختلاف أعراقهم وانتماءاتهم الطائفية والمذهبية

ثمن سماحة العلامة السيد على الأمين، عضو مجلس حكماء المسلمين، الجهود التي يقوم بها فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، في سبيل تعزيز أواصر الثقة بين الشرق والغرب من خلال لقاءاته المتكررة مع قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، ووصف تلك اللقاءات بأنها تشكل مدرسة ومنبرا لكل المجتمعات الإسلامية والمسيحية لأن اجتماع هذه القيادات يؤكد أن هناك فرصا من أجل أن تجتمع وتلتقي الشعوب وتتخلى عن الصراعات والنزاعات.

أوضح العلامة علي الأمين أهمية انعقاد ملتقى البحرين للحوار “الشرق والغرب من أجل التعايش السلمي” في هذا التوقيت واعتبر أنه يشكل محطة هامة في هذه المرحلة التي يمر بها العالم من صراعات ونزاعات وأوبئة وفقر ومشكلات اقتصادية، وقال أن لقاء قيادات الأديان والمفكرين والمثقفين يساهم في نشر ثقافة التسامح والاعتدال ويخاطب مناطق الصراع الساخنة بأن يكون هناك سعي لإطفاء نيران هذه الحروب، ودور في تقريب وجهات النظر بين الشرق والغرب وإبعاد منطق التطرف الذي يستخدمه المتطرفون للتباعد بين الأمم والشعوب.

وأكد المرجع الشيعي اللبناني، على أهمية الدعم الذي يقدمه فضيلة الإمام الأكبر لكافة سبل الحوار بين الأديان، مشيرًا إلى أن الحوار بين المسيحية والأسلام يفتح أبواب الحوار بين مختلف الأديان لكي تتعارف وتتقارب وتتآلف فيما بينها، ومن ثم يُعد منبرا على مختلف الثقافات والديانات في العالم، فضلا عن الحوار بين معتنقي الدين الواحد من أجل تحقيق التعايش بين بعضهم البعض رغم اختلاف مذاهبهم وطوائفهم.

وأعرب عن تقديره للدور الذي يقوم به مجلس حكماء المسلمين بقيادة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، في نشر ثقافة التعايش والحوار بين الشرق والغرب، وحرصه على إنشاء المؤسسات وعقد اللقاءات التي تجمع بين القيادات الدينية والمفكرين والمثقفين على اختلاف مذاهبهم وانتمائتهم الطائفية من مختلف دول العالم، ووصفه بالدور الوحدوي التقريبي الذي يسعى إلى الوصول لمختلف الطوائف والمكونات الإسلامية والمذاهب وتوحيد صفوف الأمة ومواجهة دعوات الفرقة والانقسام تحت شعارات طائفية ومذهبية، وبالتالي المساهمة في مواجهة الإسلاموفوبيا والتطرف والإرهاب.

وأشاد الأمين باختيار القيادات الدينية لمملكة البحرين لعقد لقاء حكماء الشرق والغرب على أرضها باعتبارها نموذج من نماذج التعايش السلمي بين المواطنين الذي يتجاوز اختلاف الأعراق والانتماءات الطائفية والمذهبية، وتجسيد حي لقيم التعايش الإنساني وقبول الاختلاف واحترام الآخر.

ads

اضف تعليق