كتبت: سوهندا عثمان

ودا احساسهم بجد
أنا عارف انى ماليش لازمه ولا وجود فى الدنيا, ولا كمان عندى صنعه كويسه, وبحس ان الناس اللى زينا لازم يموتوا عشان الناس دايما بتحسسنا اننا كلاب مش بنى ادميين, كتير يصعب عليا نفسى لما حد يشتمنى لما أجى اطوق العربيه, وكمان ببقى مضايق اوى لما الناس تهزأ فيا أو تلطشنى , يعنى الواحد بيحس انه ملطشه لاى حد”

  اللقيط ليس بلقيط بل هو لقب ألصقه به والديه لقلة الأخلاق والدين والضمير., أن يتركوا أنسان ضعيف لاحول له ولا قوة في دنيا لا ترحم ضعيفا ولا تترك له أي حقوق في هذه الحياة …

دور الأيتام أمتلئت بالأطفال اللذين يجدونهم في كل مكان علي أرصفة الشوارع وتحت السلالم وفي القمامة بعد ولادتهم مباشرة …. أليست هذه جريمة بل جريمة بشعة في حق الإنسانية ونحن كمجتمع إسلامي تركنا المشكلة تتفاقم بلا رادع أو خوف أو تردد .,من أن يتركوا بكل بساطة هذا الطفل ونحن بإمكاننا النيل من هؤلاء الذين يضعون مستقبل أطفال تحت أقدامهم دون الإحساس بالذنب أو الرحمة أو الشفقة أن يرمون جزءآ منهم في الشوارع ولا يبالون وتستمر حياتهم كأن شيئآ لم يكن ….

نحن بإمكاننا جلب حقوق هؤلاء الضحايا … بالتعاون مع وزارة الداخلية والحكومة نعم سيكون الأمر مكلف ولكن سيتم  ردع الكثير والكثير وستحد من أنهيار حياة إنسان وضياعه وأنتشاله من مستقبل مجهول …..

إذا كيف ستساعدنا وزارة الداخلية والحكومة ….؟؟؟؟

بكل بساطة عند تجديد بطاقة كل مواطن مصري علي أرض مصر بطاقة الرقم القومي يضاف بها ((( تحليل الــ DNA ))) وكل طفل علي أرض مصر مسجل في كل الجمعيات الخيرية أو أي طفل يولد في مصر يقومون بعمل نفس التحليل ويعطي لكل طفل (( كود )) بحيث عند تجديد بطاقة أي مواطن مصري يظهر للحكومة لكل مواطن ماهي حالته الإجتماعية وكم من الأبناء لديه سواء ((شرعيين أو غير شرعيين)) .

بهذه الطريقة سنحد من ضياع مستقبل أطفال لاذنب لهم بوجودهم في الحياة بسبب أستهتار والديه ..

فلو أستطعنا بكل حزم وقوة موجودة في مصر تنفيذ هذا المشروع القومي سننقذ أطفال كثيرة من الضياع النفسي بل أنتشال قنبلة موقوتة قد تنفجر في وجوهنا جميعا وقت أن يصلوا لسن الشباب فلنبدأ جميعا في تفكيك هذه القنبلة الموقوتة .

 هو افضح أمر الوالدين وأمام هذه الفضيحة ضياع مستقب لطفل… أختيارين صعبيين ولكن لابد من أختيار واحد((الفضيحة أو الضياع)) …..

أطالب بحق اللقيط لازم يجي.

تتسائل صحيفةالتايمزالدولية:

من سيساعدنا في فتح هذا الملف الشائك ويتعاون معنا ؟؟

ليس في مصر فحسب بل في العالم أجمع 

فهذه قضية قومية

نطالب بالتعاون البناء  في سبيل الوصول لعرض القضية كاملة مع ايجاد حلول جزرية لها .

واذتدعو صحيفة التايمز الدولية كافة الجهات والمختصين كل في موقعة بتبني :حق عودة اللقيط ..وسن قوانين لذلك

واذ ندعو الجميع لمشاركة صحيفة التايمز الدولية في هذه القضية القومية