كتب صحيفة التايمز الدولية
كتب: إيـهـاب أبـوزيـد مصطفي
أدان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش بشدة التفجير الإرهابي الذي وقع باستخدام سيارة مفخخة في حي السيدية ببغداد يوم الاثنين، والذي استهدف مدنيين، من بينهم زوار كانوا في طريقهم لإحياء الذكرى السنوية لوفاة الإمام موسى الكاظم.
وتوجّه الممثل الخاص بتعازيه لأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وقال السيد كوبيش: “إن إجرام تنظيم داعش ليس له حدود، وها هو الآن يصب جامّ وحشيته الضارية على زوار متجهين لأداء واجبهم الديني”.
وأضاف “لم يعد التعبير عن مشاعر الدعم والحزن على الضحايا كافياً، إذ ينبغي على جميع شرائح المجتمع العراقي، وكذلك الزعماء السياسيين، وقادة المجتمع المدني، ورجال الدين أن يضموا أصواتهم في نداءٍ موحد، منددين بهذه الفظائع وداعين لوضع حدٍ لها، لاسيما ما يستهدف منها زوار الأماكن المقدسة، مثلما شاهدناه في الأيام القليلة الماضية”.
وأعرب الممثل الخاص عن ثقته بأن مثل هذه الهجمات لن تكون قادرة على كسر إرادة أبناء الشعب العراقي، وحثّهمً على الاتحاد، وأهاب بالسلطات التحلي بمزيد من اليقظة من أجل إفشال خطط الإرهابيين الرامية إلى زرع الفتنة في البلاد.
المصدر: الأمم المتحدة