منهج الإسلام فى محاربة البطالة. ماجستير بامتياز بوزارة التعليم العالي
الخميس 01-12-2022 01:22
نوقشت اليوم رسالة الماجستير المقدمة من الباحث طه محمدمحمدعبدالله
وعنوانها/منهج الاسلام في محاربة البطالة دراسة فقهية دعوية بالمعهد العالي للدراسات الاسلامية بوزارة التعليم العالي
وتكونت لجنة المناقشة من كل من:
أ.د/السيد السيد مصطفى أبو الجود
أستاذ الدعوة والثقافة الاسلامية بكلية أصول الدين جامعة الازهر بالقاهرة
أ.د/محمد قاسم المنسى. أستاذ الشريعة الاسلامية بكلية دار العلوم
ووكيل كلية دار العلوم سابقاً جامعة القاهرة أ.د/مجدى عبدالغفار حبيب أستاذ الدعوة والثقافة الاسلامية بكلية اصول الدين جامعة الازهر بالقاهرة ورئيس قسم الدعوة الاسبق بالكلية ومدير وحدة الجودة ورئيس قسم الدعوة بكلية الدراسات العليا جامعة الازهر بالقاهرة أ.د/محمد عباس المغنى أستاذ الدعوة والثقافة الاسلامية بكلية اصول الدين جامعة الازهر بالقاهرة
استهدفت الدراسة
نفى ادعاء البعض بأن الإسلام مجرد نصوص دينية لا دخل لها بأمور الحياة ومشكلاتها .لا نقول بأن الإسلام صالح لكل زمان ومكان فحسب.بل نقول بأن الزمان والمكان لا ينصلحون إلا بمنهج الإسلام- وبيان أسباب البطالة وآثارها على الفرد والمجتمع.
ووضع تصور ورؤية من خلال نصوص القرآن والسنة للإسهام فى علاج مشكلة البطالة فقهياً ودعوياً
وقد توصلت الدراسة إلى نتائج من أهمها
1)أن هناك فرق بين التعريف الوضعى للبطالة وتعريف الإسلام لها حيث ركز التعريف الوضعي على أنها القدرة والرغبة فى العمل مع عدم وجود فرصة عمل يعتبر هذا الفرد ممن اتصفوا بالبطالة.أما الإسلام فضيق باب التعريف حيث رأى أن كل من عجز عن الكسب لمرض أو عتهٍ أو جنونٍ فهو ممن اتصف بالبطالة. أمامن يستطيع العمل فلا يجد عمل فيقع على عاتق المجتمع الذى يعمل به استغلال الموارد المتاحة لديه.
2)وضع القرآن الكريم والسنة النبوية آليات علاجية لمشكلة البطالة تتناسب مع العصر الحديث وطبيعة المجتمع وظروفه الخاصة.
3)تعتبر الزكاة والقرض الحسن من مصادر التمويل التي تساهم فى خلق فرص عمل يجب على المجتمع العمل على الإستفادة بالصورة الصحيحة منها
4)عند حساب الزكاة على الناتج المحلي للقطاعات الإقتصادية المختلفة اتضح أن الزكاة على الناتج المحلي لهذه القطاعات تشكل مصدر من مصادر التمويل التي من الممكن أن تساهم فى دعم وتمويل المشاريع الصغيرة.
5)المشروعات الصغيرة أكثر الآليات التي تناسب خريجي الجامعات والمعاهد والأفراد الذين ليس لديهم مهنة للتقليل من نسبة البطالة بين صفوفهم.
6)تشجيع الإسلام لرجال الاعمال والمستثمرين على محاصرة البطالة من جميع جوانبها بأى أسلوب يرونه ملائم يعمل على القضاء علي البطالة.
7)محاربة الإسلام للاكتناز من الوسائل التي لها دور فعال فى محاربة البطالة حيث عمل على توجيه المدخرات إلى الإستثمار ومن ثم خلق فرص عمل للعاطلين عن العمل.
8)هناك حاجه لوجود برامج تدريبية تمنح العمال العاطلين عن العمل حرف أو مهارات جديدة تساعدهم على إيجاد فرص عمل لهم.
9)ضرورة عدم انتظار العاطل عن العمل لوظيفة مناسبة له بل أى وظيفية يجدها يجب أن يعمل بها.
10)ضرورة العمل على تنمية روح المبادرة والريادة لدى العاطلين عن العمل ومحاربة الإتكالية لديهم.
11)لنجاح علاج البطالة فى المجتمع تحتاج إلى تفاعل عديد من العناصر أهمها الحكومة والشعب والعمال والمال والتسويق ما يسمى بالتنمية أو المشاركة المجتمعية.
12) التركيز على موافقة وملائمة فلسفة التعليم فى الجامعات مع متطلبات سوق العمل حيث تقلل من نسبة البطالة.
13) الحاجة إلى التنسيق قبل البدء بوضع خطط تنموية والعمل على التنسيق بين الموارد والقرارات اللازمة لتوجيه هذه الخط للتقليل من نسبة البطالة فى المجتمع.
وقد أوصت الرسالة بما يأتى:
1)توصى هذه الدراسة بضرورة قيام المؤسسات العامة والخاصة الأهلية بدورها تجاه العاطلين عن العمل وتشجيعهم بخلق فرص عمل لهم.
2) تنصح الجهات المختصة بإعطاء دورات تدريبية وأن يكون هناك برامج للتدريب تهدف إلى خلق فرص عمل لمساعدة العاطلين عن العمل فى أن يكونوا أصحاب المشاريع الصغيرة.
3) توجيه الزكاة لدعم الشباب لفتح مشاريع صغير.
4) إعطاء الأرضي غير المستصلحة للشباب العاطل بالزراعة أو البناء بدعم من الدولة.
5) توجيه المدخرات نحو الإستثمار لخلق فرص عمل للشباب.
6) إعطاء قروض حسنة للشباب بضمانات بسيطة ليتمكنوا من ايجاد عمل مناسب لهم.
7) الإسراع بإنشاء السوق الإسلامية المشتركة التى طال انتظارها فهى تساعد على تبادل الأيدي العاملة