الأستاذ الدكتور خالد عرفان عميد كلية التربية بنين بالقاهرة

(في تصريح خاص لبوابة التايمز الدولية):

أن العالم يشهد اليوم مجموعة من التحديات والمتغيرات التي تنعكس على الحياة برمتها وفي القلب منها النظم التعليمية، نتيجة لتأثيرات العولمة وثورة المعلومات والاتصالات، الأمر الذي يحتم علينا نمطا من التعليم يسعى إلى العالمية ويتسم بالدولية بحيث يطل على الثقافات الأخرى ويتفاعل ويتكامل معها ولا يذوب فيها.

وأشار “عرفان” إلى أن المؤتمر الحالي يسعى إلى تضمين المؤسسات التعليمية عامة  والتعليم الأزهري خاصة للبعد الدولي في جميع الهياكل والبرامج الأنشطة كأحد أهم متطلبات التدويل. وانطلاقاً من الواقع الحالي الذى يشير إلى أن جهود التدويل المبذولة غير كافية مقارنة بالاتجاه العالمي السائد نحو التدويل من جهة، وما يتمتع به التعليم الأزهري من مقومات ومكانة عالمية ودولية من جهة أخرى، ومن هذا المنطلق قد بات لزاما على المؤسسات التعليمية عامة والأزهرية خاصة أن تسعى إلى امتلاك قدرات تنافسية تساعدها على تحقيق تطلعاتها المستقبلية، لاسيما وأن للتعليم المصري والأزهري بصفة خاصة جذورا تضرب في أعماق التاريخ في ميدان التدويل.