نوقشت رسالة التخصص الماجستير بعنوان (جهود علماء الأزهر الشريف في القرن العشرين في مقاومة الفكر العنصري.[دراسة دعوية]) بكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بطنطا للباحث\ محمود علي حميدة محمد.

وقد توصل الباحث إلى النتاج التالية:

أن علماء الأزهر الشريف في القرن العشرين تنوعت مناهجهم وأساليبهم ووسائلهم الدعوية بين الجانبين النظري والعملي لبيان خطورة العنصرية على الأفراد والمجتمعات موضحين أن العنصرية تؤدي إلى الانحرافات الفكرية والسلوكيات الإجرامية؛ لكونها تنشأ عن تقديس ذات الإنسان, وأن الناس في حاجة إلى تعاليم الأديان السماوية وتطبيقها في واقع الحياة للحد من انتشار الفكر العنصري.

وقد نبّه الباحث على المقترحات التالية: التوصية بتكوين هيئة من علماء الأزهر الشريف في القرن الحالي تهتم بدراسة العنصرية وآثارها على الأفراد والمجتمعات، وتعمل هذه الهيئة على مقاومة الفكر العنصري. كما أوصي بتفعيل دور المؤسسات الدينية والاجتماعية والتربوية لترسيخ الحقوق العامة التي تثمر السلوكيات الإيجابية وتبغّض العنصرية لجميع الناس. وأوصى كذلك بضرورة القيام بدراسات علمية تهتم ببيان مهمة الدعاة والمربين تجاه الفكر العنصري وأخطاره الفكرية والسلوكية على المجتمعات البشرية.

وتكونت الرسالة من خطة تتمثل فيما يلي:

الفصل الأول: منهج علماء الأزهر الشريف في القرن العشرين في مقاومة الفكر العنصري. الفصل الثاني: جهود علماء الأزهر الشريف في القرن العشرين في مقاومة بواعث الفكر العنصري. الفصل الثالث: جهود علماء الأزهر الشريف في القرن العشرين في مقاومة مظاهر الفكر العنصري. الفصل الرابع: جهود علماء الأزهر الشريف في القرن العشرين في مقاومة آثار الفكر العنصري.

وتكونت لجنة المناقشة من:

أ.د. عبدالعزيز عبدالبصير عبدالعزيز أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية المساعد بالكلية.

د. ياسر محمود المزارة مدرس الدعوة والثقافة الإسلامية بالكلية.

أ.د. حسين مجد خطاب أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية المتفرغ وعميد كلية أصول الدين والدعوة الإسلامية الأسبق بطنطا،

وعضو اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة بالجامعة. أ. د. ياسر محمد عبداللطيف, أستاذ الأديان والمذاهب بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة, وقامت اللجنة بشكر عميد الكلية أ.د. أحمد إسماعيل أبو شنب, ووكيلها أ.د. إبراهيم عبدالرازق ويح.

وكان من أبرز توجيهات أ.د. ياسر محمد عبداللطيف: أن يذكر الباحث سبب اختياره لعلماء الأزهر الشريف الذين استعان بهم في بحثه, وضرورة التأكد من صلة العلماء الذين استعان بهم بالأزهر الشريف, وأن يضع تعريفا شاملا لعنوان البحث من خلال فهمه له, وأن يتنبه الباحث إلى ذكر بعض أفكار العنصريين في بحثه.

وكان من أبرز توجيهات أ.د. حسين مجد خطاب: أن من الضروري في البحث العلمي الحكم على بعض الأحاديث, كما أن الإسهاب في التعريفات أو في النقل من مصدر واحد من سلبيات البحث العلمي, وأن التعريف بكل عِلم يكون من خلال مصادره, كما وجّه الباحث إلى التمييز بين الشخصيات المتشابهة في الأسماء.

وقد حصل الباحث على تقدير (ممتاز), وكان ذلك يوم الخميس 14جمادأول 1444ه, 8-12-2022م.