يعتبر الأزهر الشريف هو أكبر مؤسسة إسلامية وصلت إلى أقرب نقطة في تحقيق هذه الغاية، وذاع صيتها على يد شيخها شيخ الإسلام والمسلمين في هذا الزمان

فضلية الإمام الأكبر/أحمد محمد الطيب،

ومن منطلق هذه الغايات جعلت دار المصطفى غايتها في أن تُكمل مسيرة هذا المشوار

وتُثبت تميُزَها، وتُبرز جهود أصحابها كابتن طيار/حسين صدقي،

ونائبه الأستاذ/طارق صدقي،

والقائمين عليها فضيلة الأستاذ الدكتورالمربي/محمد عبد الدايم الجندي

المشرف العلمي والفكري في الدار ووكيل كليةالدعوةالإسلاميةبالقاهرةجامعةالأزهر،

وفضلية الشيخ/ علي عبد المنعم عيد، والسادة المشرفين أصحاب المؤهلات العليا خريجي جامعة الأزهرالشيخ/ محمود الرفاعي، والشيخ/حسن مصطفى، والشيخ/محمود الشاذلي.

يأتي ذلك من خلال استقبال

الطلاب من شتى بقاع العالم مع مراعاة اختلاف جنسياتهم، وتنوع ثقافاتهم لينتشر عبير الإسلام، وصدى الأزهر في أرجاء العالم قاطبة.

 مع إعدادهم إعدادا جيدا يتناسب مع أهمية وصعوبة مهمتهم ومكانتهم التي دائما ما كان يشيد بها ويوصي فضيلة الأستاذ الدكتور/ محمدالجندي العاملين بالدار بأخذها في الإعتبار ومقالته المشهورة في ذلك _ احرصوا على تربيتهم ورعايتهم رعاية جيدة فكل طالب منهم بدولة

وهاهي اليوم تضع دار أنوارالمصطفى لبنة أخرى لتواصل بناء هذا الصرح العظيم وتعزز الثقة لدى نفوس أهل الخير الذين يبذلون جهودهم المادية والمعنوية في تقديم ما تحتاجه الدارمن احتياجات أولية وثانوية ليواصلوا مسيرة إنفاقهم وجهودهم.

من خلال تسكين أول طالب من دولة أفغانستان بعد أن أبدى فرحه واندهاشه بمبادئ وأسس الدار ووجهتها التربوية والأخلاقية، وفتح الباب لبني وطنه، والترحيب بهم  وبكل من في نفسه مثل هذا الشعور.

كابتن طيار حسين حسين صدقي

الأستاذ .طارق صدقي