ads
رئيس التحرير
ads

اللواء ايمن جبريل ” بهدوء ومن الأخر “

الإثنين 18-07-2016 04:03

كتب

بقلم لواء أ-ح / أيـمـن جـبـريـل

لواءاركان حرب ايمن جبريل

سيظل الغموض هو الأكثر رأيا رغم محاولة الأنقلاب الفاشلة على حكم أردوغان ورغم هزلية المسرحية التى ألفها وأخرجها أردوغان بسذاجة للتخلص والقضاء على خصومه فى ضربة واحدة

وعلى رأسهم فتح الله جولين الموجود بأمريكا ؛

ولكن الأهم والأدعى أن ننظر للملف بنظرة إستراتيجية للموقف

ولا ندور فى فلك الأسباب التى أدت الى الأنقلاب

وهل هو مسرحية من أردوغان أم هو تدبير من خصومه للإطاحة به ،

بقدر النظرة العميقة للعبة الأمريكية والمخطط الأمريكى فى منطقة الشرق الأوسط الكبير والذى أشارت إليه الأنسه كوندا ليزا رايس فى 2006

بأن المنطقة ستشهد مخاض ولادة شرق أوسط جديد …

وكما أشارت من قبل :أن أمريكا تثبت للعالم كل يوم أنها تقود العالم وأنها القضب الأوحد بعد أنهيار الأتحاد السوفيتى ،

فتأمل معى أخى القارئ سمة سؤال بسيط وبهدوء …

هل هناك علاقة بين القواعد الأمريكية والموقف والحالة الأقتصادية للدول الموجودة بها تلك القواعد قبل وبعد الموافقة على إنشاء القاعدة الأمريكية ؟؟
فتجد أقتصاد تلك الدول منحط ومتدنى قبل أنشاء القاعدة وسرعان ما قفز قفزة النمور بعد أنشاء تلك القواعد بسنوات بسيطة ..

بمعنى من يدخل فى عبائتنا نضمن له النجاح

وهذا ما أشار إليه أردوغان من أنه كان ترتيبه الأقتصادى على الدول 16 وقفز الى 111 ..

بهدوء ومن الأخر

ومن وقت لأخر يقوم القضب الأوحد والمتحكم فى مجريات الأمور لتلك الدول بتذكرة الساسة والقادة لهذه الدول والتى بلعت طعم الموافقة على أنشاء قواعد أمريكية على أرضها بأنه موجود وولى نعمتها

حتى لو كانت شقيقة أو ترتيبها الثانى جويا وتسليحا وتدريبا فى حلف الناتو فلم تسلم أيضا من لدغة الحية الكبري # أوعى تفوق #
لأن السياسة مصالح ،

فأمريكا بذلك تلقن أردوغان درسا بأنه مهما كبر لا يمكن أن يكبر على أمريكا ولا يطالبها بتسليم المعارض فتح الله كولين وتسليمه

وكأنها تقول له # متلعبش فى شنبات الأسد #

ويقول أردوغان لأمريكا لقد جاء الوقت لرد الجميل بتسليم الأرهابيين لأمريكا

وهنا جاءت أمريكا فى دور الحاج ثعلب الذى مد يد العون الأخيرة لأنقاذ أردوغان من ورطته بعد رفض ألمانيا ودول أخري استقباله ..
وليأخذ أردوغان الموافقة والتأييد والمبرر الدولى والداخلى من مؤيديه فيما يفعله الأن من إغتيالات وأعدام لمعارضيه أصحاب الأنقلاب تحت غطاء قانونى .

وليجدد أردوغان ولأئه لأمريكا ولسان حاله يقول

حرمت أعمل كدة تانى ياماما أمريكا .

وليستمر المخطط قدما عاجلا أم أجلا وهذا المدخل يتكرر مع كل بداية ولاية رئاسية أمريكية جديدة كأحد مراسم التسليم والتسلم لبدء الجديد فى أظهار مهارة حزبه فى قيادة العالم . أنها الغابة بكل ما تحمله الكلمة من معان .
حقا يجب علينا جميعا

أن نفتخر بمصريتنا

ورئيسنا وجيشنا ..

أقولها وأنا أزرف دمعا

” تحيا مصر “.

لواء أركان حرب: أيمن جبريل

لواء أركان حرب: أيمن جبريل

 

ads

اضف تعليق