أعلن اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، عن حصول 21 مدرسة من مدارس مديرية التربية والتعليم بكفر الشيخ ب 13 إدارة تعليمية، على شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، إضافة إلى 32 مدرسة سابقة، مشيراً إلى أن 64 مدرسة أخرى، تقدمت للحصول على الاعتماد خلال خطة 2022/2023، وتم زيارتها من لجان المراجعة الخارجية بالهيئة القومية، وفي انتظار صدور قرارات الاعتماد لها، بإشراف محمد عبدالله، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، وأحمد بسيوني عبيد، مدير إدارة قياس الجودة بالمديرية، موجها الشكر لكل العاملين بالمدارس المعتمدة.

وكشف محمد عبدالله، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، عن عدد المدارس المعتمدة بكل إدارة تعليمية حتى تاريخه، إدارة شرق كفر الشيخ 24 مدرسة، وإدارة غرب كفر الشيخ 16 مدرسة، وإدارة سيدى غازى 5 مدارس، وإدارة الرياض 27 مدرسة، وإدارة قلين 38 مدرسة، وإدارة سيدى سالم 57 مدرسة، وإدارة دسوق 17 مدرسة، وإدارة فوه 10 مدارس، وإدارة مطوبس 12 مدرسة، وإدارة بيلا 20 مدرسة، وإدارة الحامول 13 مدرسة، وإدارة بلطيم 20 مدرسة، وإدارة برج البرلس 6 مدارس، إضافة إلى 44 مدرسة تم زيارتها فى عام 2021 /2022، وفى انتظار قرار الاعتماد، و36 مدرسة تم زيارتها فى عام دراسى 2022/ 2023 وفى انتظار قرار الاعتماد، و28 مدرسة تقدمت وفى انتظار زيارة المراجعة الخارجية.

يذكر أن الهدف من الجودة، تحسين جودة الأداء المدرسي وظهور بأعلى مستوى، والعمل على تطوير أساليب التعليم، والحرص على بناء العلاقات الإنسانية والعمل على تعزيزها، والقيام بإتباع أسلوب التحفيز في التميز والإبداع، والارتقاء بمستوى العاملين، وتحسين بيئة العمل بشكل يتناسب مع التقدم العلمي الموجود في الوقت الحالي، والعمل على زيادة روح الولاء في العمل داخل المدرسة، والتشجيع على القيام والمشاركة في الأنشطة والفعاليات التي تقام في المدرسة، وتهيئة المناخ المناسب للعمل والثقافة التنظيمية والتعليمية في المدرسة،والتعليم والتدريب المستمر لكل الأفراد في داخل المؤسسات التعليمية، والعمل على تقليل الإجراءات الروتينية التي كانت موجودة سابقا واختصارها في الوقت والتكلفة، والمشاركة بين جميع العاملين في المؤسسات في الجهد المبذول لتحقيق أحسن مستوى من الأداء، والعمل على تأسيس نظام معلومات دقيق يضمن إدارة الجودة الشاملة، وتطوير أساليب التعليم، والرفع من مهارات المعلمين، وتقليل التكاليف لأن إنجاز العمل وفق معايير الجودة يحد من تكرار العمل مما يؤدي إلى اختصار الوقت والجهد.

وتعد جودة التعليم مشتركة بين المؤسسة التعليمية والطالب والمجتمع والدولة، ولذلك يعد الطالب والمؤسسة التعليمية والدولة والمجتمع مسئولين عن جودة التعليم، ويظهر لكل منهم دور خصص له، وتعتبر المؤسسة التعليمية المسئول الأول عن جودة التعليم بها، ويشترك معها أعضاء هيئة التدريس وكل من يعمل في هذه المؤسسة، وأيضًا الطالب فهو يشترك معهم.