شمال سيناء : محمد القاري

 نفذ مركز الإعلام برفح التابع للهيئة العامة للاستعلامات ندوة إعلامية بمقر وحدة الصفا الصحية برفح حاضر فيها الدكتور عونى فرج سالم مدير إدارة رفح الصحية السابق والطبيب الإستشارى بالوحدة ، والشيخ محمد على إسماعيل مفتش عام بإدارة أوقاف رفح وحضرها عدد كبير من الرائدات الريفيات والممرضات والفنيين والموظفين بإدارة رفح الصحية والمترددات عليها خلال الفترة الصباحية

وحملت الندوة شعار ( بالعلم تحيا الأمم ) ،

ودار موضــــوع اللقاء حــــــــــول ” التعليم وأثره فى تحقيق التنمية المستدامة ،

وأهمية الإرتقاء بالمنظومة الصحية ”

وقال محمد سلام مدير المركزبأن الهدف من الندوة هو تعريف المواطنين بأهمية العلم وأنه من أهم ضروريات الحياة ، كالمأكل والمشرب وغيرها ،

وهو المحور الرئيسى في تطور المجتمع، وأن النمو الاجتماعى والاقتصادى فى أى أمة مرتبط بالعلم، وكذلك بيان دور العلم والبحث العلمى في التقدّم والنّهوض بالدول،

وتعريف المواطنين بالخدمات الصحية المقدمة لهم ،

وأن التعليم والصحة أساس إقامة التنمية المستدامة بالمجتمع ، مضيفا بأن التنمية هى الشغل الشاغل للدولة والهدف الأسمى للحكومة وأن التنمية فى أى دولة تقوم على عدة محاور أهمها الإهتمام بالتعليم لأنه ركيزة التقدم والأساس الذى لا غنى عنه لملاحقة كل تطور ، وأن النظام التعليمى فى مصر يحتاج إلى قاعدة علمية متكاملة للنهوض بالتعليم والبحث العلمى والتخلى عن الإعتماد على الكتب المدرسية كمرجع للدارسين والحفظ فقط ، وأن قضية التعليم أصبحت لغة عالمية لا تقتصر على الدول المتقدمة فقط وهو ما يستوجب على الدول النامية تعلم هذه اللغة العالمية ،

مشيرا بأن التجارب الدولية المعاصرة أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن بداية التقدم الحقيقية بل والوحيدة فى العالم هى التعليم وأن كل الدول التى تقدمت بما فيها النمور الأسيوية قد تقدمت من بوابة التعليم .

هذا وقد تناولت الندوة عدة محاور أهمها

أهمية التعلم ،كيف حارب الإسلام الأمية ، إهتمام الدوله بالتعليم ووضعه فى مقدمة أولوياتها ،

منزلة الطالب والمعلم فى الإسلام ، أولويات الدين الإسلامى الإهتمام بالتعليم ، بالعلم تنهض الأمم وتواجه العقبات ، العلم نور ونور الله لا يهدى لعاص ، فوائد المشاركة الجماعية والمجتمعية فى الارتقاء بمنظومة العملية التعليمية ، والخدمات الصحية المقدمة للمواطنين ،وصور المشاركة المجتمعية فى مكافحة الأمية ، أهمية المشاركة على الفرد والمجتمـــع ، الإهتمام بالتعليم الإلزامى حتى الثانوى والجامعى ،

وجاءت أهم التوصيات

بضرورة محاربة التسرب من التعليم وفرض غرامات على أولياء الأمور ،

بالعلم يستطيع الإنسان كسر الحواجز، والتخلص من الأزمات التي يقع فيها ، والعمل على مواكبة التعليم بشمال سيناء لسوق العمل ، فضل العلم لا يقتصر على الآخرة فقط بل يمتد نفعه للمؤمن في الدارين، ويزيد أجره عند الله، كما أنه يرفع شأن المؤمن عند خالقه ، وضياع العلم يعنى ضياع الأمم ، ورأى الجمهور أنه بزيادة عدد المتعلمين في المجتمع تقل الجريمة والمشاكل الناتجة عن قلة التعليم كالتسول وعمالة الأطفال والمراهقات والمشاكل الاجتماعية الأخرى والظواهر السلبية في المجتمع ،

وأن العلم يحمي المجتمع من سيطرة أفكار وأكاذيب مضللة على أبناء المجتمع من فئات تريد الشر لأي مجتمعٍ كان ، و العلم يجعل المجتمع يحقق الريادة في العلوم والصدارة في مراكز القوة والمال والأعمال ويصبح من الدول الأكثر سيطرة على العالم ،

كذلك رأى الجمهور بأن العلم جزء من حضارة المجتمع

وهى الوسيلة الوحيدة للتغلب على المشاكل التي تواجه المجتمع على الصعيد الاجتماعي والبيئي والطبيعى.