للعام الثاني على التوالي، حصد الأزهر الشريف بمختلف قطاعاته؛ جوائز التميز الحكومي لعام ٢٠٢٢، حيث فازت مشيخة الأزهر بالمركز الأول لجائزة التميز الحكومي لعام ٢٠٢٢ عن فئة “تكافؤ الفرص وتمكين المرأة”، بينما جاءت جامعة الأزهر في المركز الثالث في نفس الفئة، وذلك خلال الحفل الذي أقامته وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، اليوم الثلاثاء، والذي أقيم برعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وبمشاركة عدد من الوزراء والقيادات الحكومية.

وفاز مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بجائزة المركز الأول، كأفضل فريق عمل حكومي على مستوى الجمهورية، حيث تسلم الجائزة الدكتور أسامة هاشم الحديدي، المدير التنفيذي لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.

كما حصل فضيلة أ.د سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، على جائزة المركز الأول، فئة “رئيس قطاع”، وذلك عن فترة رئاسته لقطاع المعاهد الأزهرية لعام ٢٠٢٢، وحصل الأستاذ ربيع زكي، رئيس الإدارة المركزية للموارد البشرية بمشيخة الأزهر، على المركز الثاني عن فئة “رئيس إدارة مركزية”، وذلك على المستوى الفردي لجائزة التميز الحكومي ٢٠٢٢.

وتسلمت جائزة المركز الأول لفئة “تكافؤ الفرص وتمكين المرأة”، عن مشيخة الأزهر، الدكتورة إلهام شاهين، مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية لشئون الواعظات، كما تسلم جائزة المركز الثالث، للفئة ذاتها، عن جامعة الأزهر الدكتور محمد فكرى شريف، حيث تعد فئة “تكافؤ الفرص وتمكين المرأة”، أحدث فئات جائزة مصر للتميز الحكومي، وتعكس اهتمام القيادة السياسية بأهمية تمكين المرأة وذوي الهمم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة فيما يتعلق بالمساواة والعدالة الاجتماعية.

ويعد فوز مشيخة الأزهر بجوائز التميز الحكومي للعام الثاني على التوالي، إنجازا جديدا يظهر مدى الجهد المبذول للنهوض بالمؤسسة الأزهرية لأداء رسالتها على الوجه الأكمل، بقيادة ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.

وتأتي الجائزة تجسيدًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، “لتحقيق استراتيجية التنمية المستدامة”، (رؤية مصر 2030)، والتي تقضي بتكوين جهاز إداري كفء وفعال يطبق مفاهيم الحوكمة، ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ويستجيب لطلبات المواطنين للرقي بمصر إلى مصاف الدول المتقدمة.

ويتمثل الهدف الرئيسي لهذه الجائزة السنوية في تحفيز روح التنافس والتميز على مستوى الموظفين من جهة، وعلى مستوى المؤسسات الحكومية من جهة أخرى، ويتم تكريم المتميزين في أداء الخدمات العامة تكريما معنويا وماديا مما يرسخ قيم العطاء والانتماء والتميز، ويحفز الجميع على الارتقاء بمستويات الأداء والالتزام بمعايير الجودة والتميز.