أعرب الوافدون عن شكرهم لجهود الدكتورة نهلة الصعيدي في تطوير تعليمهم وتأهيلهم ليكونوا خير سفراء للأزهر، وأشاروا إلى أنهم يعدونها أمًا لهم تعمل على راحتهم وتذلل العقبات التي تواجههم، من خلال الأنشطة والخدمات التي تسعى لتنفيذها برعاية من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر

وذكروا أهم الخدمات التعليمية التي قامت بها واستفادوا منها في الفترة السابقة مثل استحداث خدمة الشباك الواحد؛ لتيسير وإنهاء إجراءات استخراج الإقامات وتجديدها، وإنهاء الموافقات الإدارية من الجهات المتعددة التي كان يتردد عليها الطلاب، و تطوير المناهج الدراسية لمعاهد البعوث الإسلامية، واستحداث برنامج لكبار السن لتعلم اللغة العربية وعلوم الشريعة وفقًا للمنهج الأزهري الوسطى،
وافتتاح رياض الأطفال وحصوله على شهادة ضمان الجودة والاعتماد، وكذا إتاحة التعليم الإلكتروني لجميع الراغبين في التعلم بالأزهر، وتدشين (وحدة الدعم النفسي وتطوير الذات ) وكذا تدشين (أكاديمية مواهب وقدرات الوافدين) وتدريب الوافدين لإتقان فنون الإعلام في مدرسة التأهيل الإعلامي، وافتتاح مدرسة الإمام الطيب لحفظ القرآن الكريم وتجويده، و افتتاح معاهد الأزهر لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها من البنين والفتيات.

وقد قام محمد باهي الطالب بكلية الإعلام جامعة الأزهر بتلخيص بعض جهود د. نهلة التي أعرب الوافدون عن تقديرهم لها في فيديو موجز يرصد أهم الخدمات التي تقدم للوافدين