كتب /علاء المغربى

اكد الخبير الاقتصادى الدكتور شريف حيدر

ان الاحداث الاخيرة التى حدثت فى تركيا عقب محاولة الانقلاب على اردوغان ستؤدى الى هروب الكثير من روؤس الاموال التركيه والدوليه الى خارج تركيا

ومن المتوقع ان تبحث الكثير من الشركات وكبار المستثمرين على سوق اكبر ومناخ امن فى ظل حكم ديمو قراطى وهذا ما يتوفر بشكل كبير فى مصر واضاف حيدر ان الوقت مناسب جدا لجزب الكثير من الاستثمارات الى مصر واضاف يجب ان تستفيد مصر اقتصاديا من الاضطرابات في تركيا نتيجة حركة الجيش …. التدفقات الاستثمارية والسياحة هم ذراعان لدعم الاحتياطي الأجنبي وحل أزمة الدولار . ايضا الترويج والحوافز آلياتان للعمل .و تعد السياحة اهم وأسرع موارد العملة الصعبة دعما للاحتياطي الأجنبي لمصر ، ويتطلب لإعادتها خطة شاملة للترويج السياحي في الخارج للعمل علي تغير الصورة الذهنية التي اعقبت ٣ حوادث طائرات شهدتها مصر في الفترة الماضية ، الي جانب الاهتمام بحوافز الاستثمار التي تعد احد اهم الموارد للنقد الأجنبي لجذب تدفقات رؤوس الأموال خاصة في قطاعات مثل اقليم قناة السويس ، والمشروعات القومية العملاقة التي تنفذها مصر وهي علي راس اهتمامات الرئيس عبد الفتاح السيسي . وتسجل ارصدة الاحتياطي الأجنبي لمصر حاليا ١٧.٥٤٦ مليار دولار بنهاية شهر يونيو الماضي مقارنة ب ١٧.٥٢١ مليار دولار في نهاية مايو ٢٠١٦ بارتفاع قدرة ٢٥ مليون دولار . وتمثل التدفقات الاستثمارية والسياحية التي سوف تتراجع في تركيا فرصة هامة للاقتصاد المصري القريب جغرافيا

من الاسواق الأوروبية والاسيوية لجذب تلك التدفقات التي تدر عشرات المليارات من الدولارات.

نقلا عن وكالات انباءمتعددة