كتب: إبراهيم شحاته

أقامت السفارة الإندونيسية بالقاهرة بالتعاون مع وزارة الثقافة المصرية ودار الأوبرا المصرية ، الإثنين 10 أبريل الجاري، عرضا فنيا وثقافيا إندونيسيا بعنوان “ليلة مع إندونيسيا” في دار الأوبرا المصرية،

بحضور سعادة  السفير لطفى رؤوف سفير إندونيسيا بالقاهرة والذي ألقى كلمة وجه خلالها تحية تقدير لوزارة الثقافة وللأوبرا لإتاحة الفرصة لممثلى دولته لعرض نماذج من الفنون والعادات والتقاليد ببلاده في أمسية رمضانية مميزة.

بعدها بدأ برنامج الحفل بآيات من القران الكريم تلاها فيلم تسجيلى عن إندونيسيا، وبطابع يحمل الروح الإسلامية الممزوجة بالتقاليد الآسيوية جرى تقديم عدد من الرقصات الشعبية التقليدية من مختلف أنحاء البلاد كان منها راباي، فانكي بابوا، باتين كيمونينغ، كيجاك، إلى جانب مجموعة من الأناشيد الدينية والأغاني الفلكلورية التي تعبر عن ملامح التراث الفنى للبلاد.

كما حضرالأستاذالدكتور :بامبانج سوريادي، المستشار التربوي والثقافي بسفارة جمهورية إندونيسيا بالقاهرة،ووفدرفيع المستوي مع سعادة سفير أندونيسيا

واستمتع الجمهور والضيوف المدعوون بعروض مختلفة للفنون الثقافية الإندونيسية من رقصة راباي جيلينغ من آتشيه، ورقصة زابين من مالايو، وفانكي بابوا من بابوا، ورقصة باتين كيمونينغ من رياو، ورقصة كيجاك من بالي. الأغاني الإندونيسية التقليدية من مناطق مختلفة في جنوب كاليمانتانوآتشيه وشمال سولاويزي وشرق نوسا تينجارا وغرب سومطرة وبابوا وجاوة الغربية وجاوة الوسطى تغني بلحن الغناء وإيقاع هادئ. ويضيف ترتيل الصلوات الشجي إلى احتفال ليلة سهرات رمضانية.

وقال السفير، السفير الإندونيسي

في مصر لطفي رؤوف ، إن “سهرات رمضانية ليست مجرد أداء فني ثقافي ولكنها انعكاس للعلاقة الوثيقة بين إندونيسيا ومصر”. ويتابع قائلا في ختام حديثه في تلك الليلة “وطبعا أقدم أسمى آيات التقدير لوزارة الثقافة المصرية ودار أوبرا المصرية. نأمل في المستقبل   أن يعرف المزيد من المصريين وحتى يزورون للاستمتاع بالثراءالطبيعي والثقافي لإندونيسيا “.