كتب دكتور:عبدالمعبود علي داود

وافق مجلس جامعة كفر الشيخ برئاسة الدكتور ماجد القمري رئيس الجامعة،

على إنشاء أول معهد في تقنية النانو بمصر.

وقال الدكتورماجد القمري، أن الجامعة أسست البنية التحتية لهذة التقنية من خلال إنشاء مركز النانو تكنولوجي،

وكل من: معمل النانوفوتونات ومعمل الطاقة الشمسية

بكلية العلوم،

وبناء شراكات متميزة مع كيانات متميزة في النانو تكنولوجي

من كافة أنحاء العالم المتقدم في هذه المجالات،

بالإضافة لإعداد كوادر بحثية متميزة ذات خلفيات علمية مختلفة

في مجال تقنية النانو،

وأكدرئيس جامعةكفرالشيخ:  أن الجامعة تمتلك بنية تحتية قوية

تساعدها على الإبداع في هذه التقنية،

وتطوير منتجات آمنة تعتمد على هذه التقنية”.

وأن الهدف من إنشاء المعهد هو إجراء بحوث تطبيقية

لتوفيرمنتجات النانو الحاصلة على شهادة السلامة

للأفراد والبيئة وشهادة الجودة أيضا،

ومنح شهادات الماجستير والدكتوراة وإجراء ورش عمل،

ومحاضرات لطلاب وطالبات المدارس والجامعات والمعاهد وقطاع الأعمال وغيرهم من المهتمين بهذه التقنية من أفراد المجتمع لنشر ثقافة النانو في حياتنا، 

وأكد القمري أن المعهد يعتبر جهة مسؤولة ومعتمدة

ومركز خبرة لتوفير المعلومات الصحيحة والموثوقة الخاصة بتقنية النانو وتطبيقاتها.

وأشار:د ماجدالقمري  الي انه سوف يتم بناء الشراكات العلمية العابرة للحدود واستقطاب الكفاءات العلمية المتميزة من كل دول العالم

وربط المعهد مع العلماء المصريين المهاجرين بالخارج

ودعوتهم للعمل كأساتذة زائرين لتقديم خبراتهم البحثية للباحثين بالمعهد بهدف نقل وتوطين التقنيات الجديدة، وتطويرها للاستفادة منها.

وأوضح رئيس الجامعة، أن تقنية النانو أضافت سلوكيات وخواص مختلفة وجديدة للمواد وبالتالي ستكون آثارها التنموية والاقتصادية كبيرة جداً،

وستشكل تحولات هامة في الاقتصاد العالمي،

إضافةً إلى دورها الأكيد والمباشر في التنمية البشرية على مستوى العالم،

والتقنيات لها أثر كبير مباشر وغير مباشر على حياة المواطن، في جميع مجالات الحياة شاملة الصحة والصناعة والطاقة والمياه،

وكذلك البيئة والاتصالات والمعلومات والإلكترونيات والفضاء والصناعات العسكرية وغيرها، ولها تأثيرات اقتصادية كبيرة، لذلك يجب الاهتمام بهذة التقنية لتوفير فرص الدراسة والتدريب لتهيئة جيل جديد من العلماء والباحثين في مجالات النانو المختلفة، حتى تتمكن من اللحاق بالركب العالمي المتطور بسرعة كبيرة في هذه المجالات، وأنه روعي في تصميم مبنى المعهد مراعاة تطبيق أنظمة المباني الذكية وإنشاء غرف نظيفة “clean rooms”.