قال الدكتور محمد والي الأمين العام لحزب أبناء مصر معلقا علي ما يدور علي أرض السودان من صراعات نتج عنها موجة تهجير لشعب ، أن كارثة السودان تزيد التوتر في المنطقه العربيه بل في العالم وتضيف جرح غائر في جسد الامه العربيه وهذا الأمر له تبعات كبيره بكل مناحي الحياه العربيه اقتصاديا واجتماعيه وعلي دول الجوار وخاصة مصر ..
واشاد والي بحمكة التصرف ومعالجة الازمه من جانب الاداره المصريه والتي تعاملت باحترافيه كبيره جعلت الأمر يظهر وكأنه لم يحدث . فمع توافد الاخوه السودانيين بإعداد كبيره وفي وقت ضيق الي بلدهم الام مصر دون سابق إنذار الا أن الشعب المصري لم يلحظ اي تغير أو اي ازمات بل علي العكس الشعب مرحب جدا ويتعامل كما لوان الأمر لم يحدث وهو أمر يضاف الي نجاحات الاداره المصريه الحكيمه .
ومن وجه آخري تحدث الأستاذ محمد كارم مساعد الأمين العام ورئيس لجنة السياحه بالحزب لافتا النظر بان السياحه في مصر بكافة أشكالها تتعافي يوما بعد يوم وتتعدد مناحيها وتدر دخلا اعلي مما كانت عليه والأمر هنا يحسب للاداره المصريه وعلي رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير السياحة مع كل ما يحدث من أحداث اقيليمه ودوله أثرت كثيرا بالسلب علي دول عظمي .
وبسؤال المستشار إيهاب وهبي الأمين العام المساعد ورئيس لجنة حقوق الإنسان والحريات بشأن الوضع الحقوقي والإجراءات وحرية التنقل والتي تمس عدد ليس بالقليل ومن جنسيات مختلفة أشار إلي أن قدر مصر وموقعها وحبها لاشقاءها أن حضن وقبلة كل عربي بل كل انسان علي وجه الارض وفي مصر الكل يعامل سواء مصري اوشقيق عربي ولا يشعر ابدا اي انسان قدم الي مصر وعاش بوجود اي قيود أو تمييز والكل يعامل كابن البلد وبكل أريحية وحريه وله كافة الحقوق والحريات شأنه في ذلك شأن المصري .. وحرية التنقل مكفوله للجميع .. والأمر الهام هو الاحساس بالامان التام داخل الأراضي المصر .الأمر الذي جعل الكثير من الأشقاء يرغبون في الاستمرار والعمل وتكوين الأسر في مصر كبلد ام تراعهم رعاية كامله ولا يشعرون ابدا فيها بغربه وهذا قدر مصر ام الدنيا ..والاخت الكبري للعرب جميعا