كتب:إبراهيم شحاته
برئاسةالأستاذ أحمد صبري الخبير السياحي أقيم المؤتمر الدولي الأول للسياحة العلاجية بسفاجا بقرية مينافيل السياحيةفي أوائل الشهرالجاري.وقد تقدم رئيس المؤتمر بخالص الشكر والإمتنان لفخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم سيادته الدائم لرجال السياحة بمصر وتذليل كافة الصعاب لجذب السياح
وقال الخبير السياحي الأستاذ .أحمد صبري نائب رئيس مجلس الإدارةوالعضو المنتدب والمدير التنفيذى لقرية مينافيل السياحىة .,
إننا قد أقمنا هذاالمؤتمر برعاية مينا فيل لأننا نقف خلف السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي ونقوم علي تنفيذ خطة وتوجيهات فخامته في تنفيذ خطة التنمية المستدامة2030 وقد اخترقنا مجال السياحة بشكل عام والسياحة العلاجية بشكل خاص وذلك لجذب النوع الأهم من السياحة ألا هو السياحة العلاجية ,‘فالسائح القادم الي مينافيل سفاجا للعلاج من الصدفية والروماتويد يمكث قرابة الشهر وبالتالي يزداد الدخل القومي للبلاد من السياحة العلاجية السياحية .
ويضيف الخبير السياحي الأستاذ .أحمدصبري: إن السياحة العلاجية مستقبل مصر في توفير العملة الصعبةوالسياحة العلاجية يمكن إعتبارها الكارت الرابح فى قيادة القطاع السياحى فى مصر.
المعادلة ليست صعبة بل هى مجرد إعادة ترتيب وتنظيم هذا الكيان فى ظل مساعى جادة فى وضع مصر على خريطة السياحة العلاجية فى ظل منافسة غير عادلة مع دول آخرى لديها أمكانيات اقل بكثير لكنها تحقق أموال طائلة من هذا القطاع.
ويقول الدكتور هاني الناظرالدكتور هانى الناظراستشارى الامراض الجلديةواستشارى قرية مينافيل: إنّ السياحة العلاجية قد تدخل لمصر، ما يقرب من 30 مليار دولار سنوياإن مصر تمتلك الكثير من المصادر الطبيعية في السياحة العلاجية، بصورة غير موجودة في الكثير من الدول، .
وأشار إلى أن الألمان، هم من اكتشفوا السياحة العلاجية في سفاجا، ونقلوا هذه الملحوظة للمسؤولين عن السياحة في البحر الأحمر، فقاموا بدراسة هذا الأمر لمدة 3 سنوات، وتأكدوا من أن هذا المكان لا يوجد له منافس في العالم في علاج الصدفية، والمنافس الثاني البحر الميت.
وأشار خلال المؤتمر إلى أن مريض الصدفية، في الصباح الباكر يقوم بالاستحمام في الشمس بسفاجا، وبعد ذلك يجلس في الشمس تحت إشراف طبي، لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، وبعد ذلك يختفي المرض بدون أي علاج.
فقريةمينافيل بسفاجا محاطة بالكثير من الجزر، ومحاطة بالجبال شاهقة الارتفاع، وهذه الجبال تعتبر حائط صد طبيعي ضد الرياح المحلة بالأتربة، وتيار المياه في هذه المنطقة بطيء، مما يزيد من نسبة الملوحة، وهذا ما يساهم في العلاج من الصدفيةبمينافيل.
ويوضح الدكتورهاني الناظرأن السياحة العلاجية هامة جدًا، لأن السائح العادي من الممكن أن يأتي 4 أيام، بينما من يأتي للسياحة العلاجية يستمر على الأقل 4 أسابيع،
وردا علي سؤال علي أحدالصحفيين عن التفسير العلمى لشفاء المرضى من الصدفية بسفاجا،
أجاب الناظرأنه عند غسيل الجلد المصاب بالمياه المرتفعة فى نسبة ملوحتها ثم تعرضها لأشعة الشمس فوق البنفسجية فإن هذين العاملين يلعبان دورًا هامًا فى اختفاء المرضى، فالاستحمام فى تلك المياه ينتج عنه تبادل للأيونات من خارج الجلد وداخله مما ينتج عنه اتزان فى انقسام خلايا الجلد كم أن التعرض لأشعة الشمس ينتج عنه إفراز الجلد لفيتامين “د”، الذى يلعب دورًا هامًا فى ضبط الخلل الموجود فى الجهاز المناعى مما ينتج عنه عودة خلايا الجلد لانقسامها الطبيعة، وبالتالى اختفاء أعراض المرض.
ويفصح الدكتورهاني الناظر قائلا، إنه على مدار حوالي 25 عامًا تقريبًا وحتى الآن،فإنه يشرف بنفسه على هذا المشروع، ونتائج العلاج في سفاجاوبالأخص( بقرية مينا فيل) لا زالت هي الأحسن بالمقارنة بجميع الوسائل العلاجية الأخرى.
تصوير:جمال كامل وفؤادالقاضي وأحمدالطيب