أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي اعتقال فلسطينيين جندهم حزب الله اللبناني عبر “فيسبوك”، لمهاجمة إسرائيليين، فيما حذرت تل أبيب الحزب من “ثمن باهظ” ردا على أية عملية ضد إسرائيل.

وقال جهاز الأمن الداخلي (شباك) في بيان له يوم الثلاثاء 16 أغسطس/آب، إنه “بجانب أوامر لتنفيذ هجمات إطلاق النار وتفجيرات انتحارية ضد أهداف إسرائيلية، أمر (حزب الله)المجندين بالمساعدة في تجنيد المزيد (من الفلسطينيين) لأنشطة المنظمة (الحزب)”.

وبحسب البيان، فإن حزب الله في أحد هذه الحالات، استخدم موقع “فيسبوك” لتجنيد فلسطيني من قلقيلية (شمال الضفة الغربية المحتلة)، والذي قام بدوره بتجنيد 4 آخرين من مدينته.

وادعى البيان أن الخمسة بدأوا بجمع معلومات استخباراتية حول أنشطة الجيش الإسرائيلي في المنطقة وإجراء تدريبات على استخدام الأسلحة قبل اعتقالهم في حزيران/يونيو الماضي.

وأوضح أيضا أن فلسطينيا من قطاع غزة تم تجنيده من قبل حزب الله عبر موقع فيسبوك، قام بتجنيد ثلاثة فلسطينيين من الضفة الغربية بدأوا بإجراء التدريبات والتخطيط لشن هجمات.

ودانت محكمة عسكرية في الضفة الغربية المحتلة الفلسطينين التسعة، بحسب بيان جهاز الأمن الداخلي، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

وتابع البيان أن “حزب الله مصمم على مواصلة تشجيع الأعمال الإرهابية عن بعد، بطريقة يحاول فيه ألا يظهر مشاركته” فيها.

من جهته، دعا المندوب الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة، داني دانون، مجلس الأمن الدولي إلى اعتبار حزب الله “منظمة ارهابية”.

وقال إن “إرهابيي حزب الله يعملون مبعوثين عن إيران، ويهددون ليس فقط إسرائيل وإنما الاستقرار في سوريا ولبنان والمنطقة جمعاء”، محذرا الحزب من أن” أية عملية إرهابية ضد إسرائيل ستكبده ثمنا باهظا”.

ووفقا لإحصائية نشرتها وكالة “فرانس برس”، فقد أدت أعمال العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية التي اندلعت منذ أكتوبر/ تشرين الأول إلى مقتل 219 فلسطينيا و34 إسرائيليا وأميركيين اثنين واريتري وسوداني.

المصدر: وكالات