هذا ما كتبه أد محمود الصاوي الوكيل السابق لكليتي الدعوة والإعلام علي صفحته الشخصية علي الفيس بوك بادئا بهذا الدعاء( اللهم املأ حياتنا بالصلاة علي الحبيب المحبوب صلي الله عليه وسلم ) مؤكدا علي مسألة مهمة يجب التنبه إليها في هذا الموضوع الخاص بالمحبوب سيدنا ومولانا محمد شفيع المذنبين وحبيب رب العالمين وقائد الغر المحجلين ،يغفل عنها من يعترضون يااحبابنا “ثمة أمر صريح واضح بالصلاة والسلام على رسول الله في يوم الجمعة (أن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة على)، قالوا يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد بليت؟ قال إن (الله حرم على الأرض أجساد الأنبياء)، فأفضل ما يعمل في هذا اليوم غير أداء الفرائض، هو الصلاة علي النبي صلي الله عليه وسلم”. وأضاف الصاوي أن “الأمر بالصلاة والسلام على النبي يشمل كل الأوقات، ولا يوجد ما يمنع القيام بها في أي وقت من يوم الجمعة قبلها أو بعدها أو في أدبار الصلوات”. وحديث سيدنا أبي بن كعب واضح كالشمس في رابعة النهار لما سأل سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم عن الوقت الذي يخصصه للصلاة علي سيدنا رسول حتي قال له يا رسول الله أجعل لك صلاتي كلها؟ قال له النبي صلي الله عليه وسلم( إذا تكفي همك ويغفر ذنبك ) هل ابقي هذا الحديث مجالا لمعترض علي الصلاة علي الحبيب صلي الله عليه وسلم في اي وقت وفي كل وقت تشتاق فيه روحك الي سيد الخلق وحبيب الحق سيدنا ومولانا محمد صلي الله عليه وسلم
وشرح الصاوي أن “الصلاة على الرسول الكريم من أفضل العبادات التي يؤديها المسلم، فهي تكفير للذنوب، وليس (بدعة) كما يدعى البعض من أصحاب (الآراء المتشددة)”. وأضاف الصاوي لا أدري بأي وجه يقابل هؤلاء “الذين يرفضون دعوة الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، – كيف يواجهون رسول الله صلي الله عليه وسلم – وهم ليسوا من أهل الاختصاص من علماء الفقه، لذا فرفضهم ليس له أي سند، سوى فقط الرفض، ويبدعون الحسن دونما اعتبار أن هذا العمل من الدين أم ليس من الدين …