د. محمود أبو النصر: مشروعات الطلاب دليل لتميز الجامعة في تحقيق رؤيتها ورسالتها
▪ د. نرمين خضر: الحملات هدفها الترويج لـ”مصر الرقمية” والمنتجات المصرية.. وتتضمن تطبيقًا إلكترونيًا للبحث عن المفقودين
ناقش قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام بالجامعة العربية المفتوحة، مشروعات تخرج طلابه، برعاية ودعم الأستاذ الدكتور محمود أبو النصر مدير الجامعة العربية المفتوحة، وزير التربية والتعليم السابق، وإشراف الأستاذة الدكتورة نرمين خضر عميدة الكلية، العميد المركزي لكليات الإعلام.
قدم طلاب القسم ثلاثة مشروعات بإشراف الدكتور أحمد عبد السلام، الأستاذ المساعد بقسم العلاقات العامة والإعلان بالكلية، هي: “بكليكاية.. تخلص الحكاية”، حملة ترويجية لدعم جهود الدولة المصرية في التوعية بأهمية الخدمات الحكومية الإلكترونية “منصة مصر الرقمية”، وحملة “إنسان” عبارة عن أول تطبيق إلكتروني متخصص للبحث عن المفقودين، وحملة ” من بلدك اشتريها.. خيرها ليك وليها”، وهي حملة ترويجية لتشجيع شراء المنتجات المصرية.
ضمت اللجنة ثلاثة من خبراء الإعلان، الدكتور جلال زكي الخبير الإعلاني، المحاضر بالجامعة الأمريكية، والخبير الإعلاني محمد ماهر المدير العام لوكالة “لوك” للدعاية والإعلان، والخبير الإعلاني محمد وصفي، المدير التنفيذي لشركة Bubblegum.
من جانبه، قال الأستاذ الدكتور محمود أبو النصر، مدير الجامعة العربية المفتوحة، وزير التربية والتعليم السابق، أن كلية الإعلام بالجامعة العربية المفتوحة دائمًا ما يقدم طلابها إنتاج عملي يعكس مستواهم المتميز، ويؤكد تأهيلهم جيدًا لسوق العمل، مشيدًا بتشكيل لجنة التحكيم من خبراء صناعة الإعلان، ومرحبًا باستضافتهم في رحاب الجامعة، قائلاً: وجودهم اليوم يوطد أبعاد المسؤولية المشتركة بين سوق العمل، والجامعة العربية المفتوحة في إعداد خريجين متميزين، كما أن مشروعات الطلاب دليل لتميز الجامعة في تحقيق رؤيتها ورسالتها الهادفة للريادة في بناء مجتمع العلم والمعرفة. كما قام بتسليمهم دروعًا تذكارية باسم الجامعة العربية المفتوحة تقديرًا لمشاركتهم في التحكيم.
وأوضحت الأستاذة الدكتورة نرمين خضر، عميدة الكلية، العميد المركزي لكليات الإعلام، أن مشروعات طلاب قسم العلاقات العامة تشتبك مع القضايا المثارة علي الساحة، فضلاً عن تنوع أفكارها، والأشكال الإنتاجية المستخدمة في سياق كل حملة من الحملات الثلاث ما بين إعلانات الطرق، الراديو، التلفزيون، الملصقات، والمطبوعات الترويجية، مؤكدة أن ذلك يعكس مستوي التكوين المعرفي والتأهيل المهني الجيد للطلاب خلال سنوات دراستهم بالكلية، لافتة إلي أن الحملات هدفها الترويج لـ”مصر الرقمية” والمنتجات المصرية، وتتضمن تطبيقًا إلكترونيًا للبحث عن المفقودين.
ناقش الدكتور جلال زكي الخبير الإعلاني، المحاضر بالجامعة الأمريكية، الطلاب في الجوانب الفنية المرتبطة بمهارات العرض والتقديم، مشيدًا بأفكار الحملات الثلاث التي تعكس دور الكلية في التكوين الفكري والمهني للطلاب- علي حد قوله.
وأبدي الخبير الإعلاني، محمد ماهر، المدير العام لوكالة “لوك” للدعاية والإعلان، إعجابه الشديد بدقة اختيار أسماء الحملات الثلاث، وتصميم اللوجوهات الخاصة بكل منها، إضافة لإتباع الأساليب المنهجية كالاستبيان والتحليل البيئي الرباعي في إعداد الحملة وتنفيذها.
وأشاد الخبير الإعلاني محمد وصفي، المدير التنفيذي لشركة Bubblegum، بالجهد المبذول في إعداد وتنفيذ الحملات، لافتًا إلي أن الطلاب نجحوا في إنتاج حملات ترويجية تصلح للمنافسة في سوق العمل.