أوضح إبراهيم الجروان رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، أنه ابتداءً من 11 أغسطس سنشهد وسط الجزيرة العربية طلوع منزلة النثرة، وطلوع نجوم الكليبين حيث تشاهد فوق الأفق الجنوبي الشرقي تلي المرزم (الشعرى اليمانية).

وتأتي بعض التغيرات الطبيعية التي تستبق طلوع نجم سهيل حيث تهدأ الحرارة آخر الليل ويبرد باطن الأرض وترتفع الرطوبة.

فترة طلوع منزلتي النثرة (11 اغسطس) ، والطرفة (24 أغسطس ) يطلق عليها “مرخيات القلايد” بين 11 أغسطس إلى 5 سبتمبر، حيث ترتخي أعناق الإبل من الجهد والإرهاق لطول فترة القيظ والحر… وتطلب الماء بشكل أكثر، وهي آخر أوقات القيظ وشدة الحر.

ويقول الشاعر الفلكي راشد الخلاوي :

قضى القيظ عن جرد السبايا
ولا بقي من القيظ إلا مرخيات القلايد

ثم تكون (آكات سهيل) أو (وعكات سهيل) وهي أجواء مجهدة ومرهقة آخر الصيف تكون فيها الحرارة العالية مصاحبة للرطوبة المرتفعة وقتها من طلوع سهيل في 24 أغسطس حتى الاعتدال الشمسي الخريفي في 23 سبتمبر.