الرئيسية آخرالاخبار أحداث عالمية أخبار العالم أخبار عاجلة أخبار عالمية أخبار عربية أخبار في أخبار أخبارالعالم العربي أخبارك اخبارعالمية الأزهرالشريف الرئيسية الصحافة العالمية الصفحة الأدبية الصفحةالتعليمية الصفحةالدينية الصفحةالرئيسية سـفــــــــراء الازهـــــرالشـــريف شئون دينيه صحافة عالمية مختارات صحيفة التايمز الدولية مستشـــــــارة شيــــــخ الأزهــــر
مع إطلاق النسخة الثانية من مسابقة الأزهر العالمية لفن “الكاريكاتير”: د.نهلة الصعيدي: الأزهر من أولى المؤسسات الداعمة لحقوق المرأة ودورها الواضح في المجتمع
السبت 12-08-2023 17:30
كتبت:سارة عادل
قالت الدكتورة نهلة الصعيدي رئيس ملتقى الأزهر الدولي الثاني للكاريكاتير والبورتريه، إن الفن وسيلة تهدف إلى تحقيق نهضة المجتمعات من خلال تعبيرها عن منظومة القيم بشكل جمالي، لهذا عزز الإسلام دور الفن الهادف في بناء المجتمعات، فاختلط الفن بكل شيء بدءًا من العمارة مرورًا بأنواع الفنون التي ترقي الحس والوجدان، موضحة أن المجتمعات الأكثر رقيًا هي تلك المجتمعات التي تعبر عن قيمها في قوالب جمالية كنوع من الإيمان بتلك القيم.
وبينت الصعيدي إن إطلاق النسخة الثانية من مسابقة الأزهر العالمية لفن الكاريكاتير تحت عنوان: تمكين المرأة، تعبيرًا عن مكانتها في الإسلام وتعظيمه لدورها في المجتمعات، كما أنها تعد تفاعلًا حقيقيا من قبل الأزهر الشريف مع قضايا الواقع والتي على رأسها الآن القضايا المتعلقة بدور المرأة، وهي رسالة للعالم، وبينت أيضًا أن الأزهر من أولى المؤسسات الداعمة لحقوق المرأة ودورها في المجتمع.
وأوضحت الصعيدي أننا نهدف في هذا الملتقى العالمي الذي يشارك فيه فنانون من مختلف دول العالم، إلى تسليط الضوء على إنجازات المرأة في مختلف المجالات، ودورها في دعم مجتمعاتها وخاصة في الفترة الأخيرة التي انتصرت فيها الرؤى السديدة لحقوق المرأة، مما ضاعف من دورها وزاد من مساحة مشاركتها في كثير من المجالات، والتي أثبتت فيها المرأة أهليتها الكاملة لكل هذه المكاسب التي تحققت لها.
وجدير بالذكر أن مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر الشريف، أعلن عن اطلاق الموسم الثاني من مسابقة الأزهر العالمية لفن الكاريكاتير في الفترة من ١١ أغسطس ويستمر حتى الأحد ١٠ سبتمبر، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ وذلك انطلاقًا من رسالة الأزهر ونهجه في نشر الفن الهادف الذي يخدم الثقافة الإسلامية والفكر الوسطي المعتدل، والوقوف على المواهب الحقيقية واستثمارها بما يخدم قيم المجتمعات وتوجهاته النبيلة.