ads
رئيس التحرير
ads

رئيس جامعة الأزهر: نعد عالمًا وخريجًا يستطيع أن يحمل الأمانة ويرفع اسم الأزهر عاليًا

الثلاثاء 05-09-2023 21:21

كتب

ساره عادل

تفقد الأستاذ الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، والأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، فعاليات الدراسة في برنامج «المعايشة اللغوية» في دورته الثانية، الذي انطلق في الأول من سبتمبر، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، والمنعقد بمعهد الأزهر لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بمدينة نصر.

وخلال لقائه مع الطلاب وضح الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر أنه سيتم من خلال برنامج «المعايشة اللغوية» إعطاء الطلاب مفاتيح العلم والمعرفة، وكيف يبني من الحكم حكمًا، وإعداد عالم يستطيع أن يحمل الأمانة؛ لرفع اسم الأزهر الشريف عاليًا، موضحًا استعداد جامعة الأزهر بمد يد العون والمساعدة لجميع الباحثين في البرنامج؛ لأن الحجر العلمي في البحث العلمي في الأساس هو الباحث.
ومن جانبها قالت الدكتورة نهلة الصعيدي نسعى من خلال برنامج «المعايشة اللغوية» إلى تأهيل الباحثين علميًا ومهنيًا، وتمكينهم من العلوم الشرعية وعلوم القرآن، عن طريق رفع قدراتهم في مهارات اللغة العربية، وإعداد أجيال قادرة على معالجة شؤون التعليم والعلم بإندونيسيا؛ وذلك لأن الطالب شريك هام في نجاح العملية التعليمية ولا بد له من التفاعل مع أساتذته وأن يكون عضوًا مؤثرًا بداخلها.
ووضحت الدكتورة نهلة الصعيدي أن إطلاق البرنامج للمرة الثانية جاء تلبية لرغبة السفارة الإندونيسية بالقاهرة، بشأن عقد دورة مكثفة؛ لتعزيز قدرات كوادر العلماء والباحثين بمسجد الاستقلال بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، لعدد(١٩) طالبًا في مرحلتي الماجستير والدكتوراه «ذكور وإناث».

وأعرب الدكتور حكمت امينج لاسيم الملحق الثقافي الإندونيسي عن سعادته بانطلاق البرنامج متأملًا أن تكون هذه الانطلاقة دافعًا للعديد من الطلاب لحمل المنهج الأزهري، فهدفنا ليس إعداد معلم أو عالم فقط وإنما هدفنا إعداد قادة عالمين بأمور الدين والدنيا ويحتذى بهم في كل أنحاء إندونيسيا.
يُذكر أن برنامج «المعايشة اللغوية» يأتي ترجمة حقيقية لعالمية الأزهر الشريف، وكونه قبلةً لطلاب العلم الراغبين في التزود من العلوم العربية التي أُنيط به – وفقًا لدستور جمهورية مصر العربية – مسئولية حمايتها ونشرها، كما أنه يبرز وجه مصر الحضاري الممتد عبر سبعة آلاف عام، ويؤكد مكانتها العالمية في تصدير العلم والمعرفة.

ads

اضف تعليق