ads
رئيس التحرير
ads

ممثِّل اليونيسيف لدول الخليج: الشراكة مع الأزهر وثيقة وممتدة ونتطلَّع لتعزيزها من أجل حماية الأطفال

الأربعاء 06-09-2023 21:08

كتب

استقبل فضيلة أ. د. محمد الضويني، وكيل الأزهر، الاثنين الماضي بمشيخة الأزهر، السيد الطيب آدم، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة -يونيسيف- لدول الخليج العربي، والسيد جيرمي هوبكنز، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة في مصر؛ وذلك لبحث تعزيز أوجه التَّعاون بين الأزهر الشريف ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، من أجل النهوض بحقوق الطفل وتحقيق أهداف التَّنمية المستدامة؛ سعيًا لتغيير حياة الأطفال الأكثر احتياجًا على مستوى العالم.
وفي بداية اللقاء رحَّب وكيل الأزهر بالسيد الطيب آدم والوفد المرافق له، مؤكدًا أن الأزهر يولي اهتمامًا كبيرًا بملف الاهتمام بالأطفال، وهو جزء أصيل من رسالة الإسلام، باعتبارهم شباب الغد، وبهم يتحقَّق مستقبل الأمم ونهضتها، داعيًا إلى ضرورة تكثيف الجهود الدوليَّة لتوفير وضمان حياة كريمة لجميع الأطفال حول العالم، وحمايتهم من أعمال العنف والتطرف.
وأوضح الدكتور الضويني أن دعم الأزهر وعنايته للأطفال يتمثَّل في عمل العديد من قطاعاته، وعلى رأسها قطاع المعاهد الأزهريَّة؛ من حيث استقبالهم ورعايتهم منذ نعومة أظافرهم في فصول الدراسة بمعاهد الأزهر وأروقته المنتشرة في جميع محافظات مصر، وتنشئتهم على العلم والدين والمحبَّة والسَّلام في مراحل التعليم المختلفة، حتَّى يتخرجوا من جامعته شبابًا قادرين على المساهمة في نهضة أوطانهم وأمتهم وحمايتها من التطرف والإرهاب، مشيدًا بجهود المركز الدولي الإسلامي للدِّراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر في خدمة المجتمع محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، وكذلك مبادرات مجمع البحوث الإسلامية المجتمعيَّة لدعم الأسرة المصريَّة وتحقيق عيشة مستقرة لها.
من جانبه أعربَ السيد الطيب آدم، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة -يونيسيف لدول الخليج العربي، عن سعادته بالتَّواجد في مؤسسة الأزهر، مشيدًا بالشراكة بين الأزهر الشريف ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة -يونيسيف- التي تمتدُّ لأكثر من 25 عامًا، معربًا عن تطلعه لتطوير أوجه التَّعاون مع الأزهر بما يساهم في تعزيز حماية حقوق الطفل على المستوى العالمي.
كما ثمَّن السيد جيرمي هوبكنز، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة في مصر، جهود الأزهر الشريف والدولة المصرية في تطبيق برامج التربية الإيجابية للأطفال، مؤكدًا أنها محل تقدير عالميًّا، لافتًا إلى واحدة من أهم مراحل الشراكة مع الأزهر في عام 2016، التي تمثَّلت في إطلاق المنظور الإسلامي المسيحي لحماية الأطفال من كافة أشكال العنف والممارسات الضارة، بالتَّعاون بين الأزهر الشريف والكنيسة الأرثوذوكسية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) تحت شعار “المحبَّة، السلام، التسامح” مؤكدًا أن مخرجات هذا التعاون أسهمت بشكل كبير في مساعدة كثيرٍ من الدول الأكثر احتياجًا.
ads

اضف تعليق