كتب صحيفة التايمز الدولية
قالت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي الثلاثاء 17 يناير/كانون الثاني،
إن بلادها ستخرج من السوق الأوروبية الموحدة لكي تتمكن من السيطرة على الهجرة والحدود.
وأعلنت ماي في كلمة قدمت خلالها خريطة طريق لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أن البركسيت يعني الانسحاب من السوق الأوروبية الموحدة واستعادة السيطرة الكاملة على الحدود ومسائل الاقتصاد والهجرة.
وقالت: “لا نسعى إلى الحفاظ على عضويتنا في السوق الموحدة ونرغب، بدلا من ذلك، في ضمان الوصول إليها بأكبر قدر ممكن، عن طريق اتفاق تجارة حرة جديد وشامل وموثوق وطموح”.
وأضافت أن بريطانيا ستعمل على إنشاء “شراكة جديدة متكافئة” مع أوروبا.
وفيما يتعلق بالهجرة إلى بريطانيا، قالت ماي إن بلادها ستتخذ إجراءات من شأنها التحكم في أعداد الناس القادمين من دول الاتحاد الأوروبي إلى بريطانيا.
وأضافت أن بريطانيا لا تزال بلدا متسامحا ومنفتحا ولا تتخلى عن القيم الأوروبية المشتركة، لكن تدفق اللاجئين إليها شكل عبئا إضافيا، على نظامي التعليم والصحة في البلاد، في حين “يمكن للهجرة الخاضعة للسيطرة أن تكون مفيدة لقطاع الأعمال”.
ومن المتوقع أن تجري المفاوضات بين الاتحاد وبريطانيا حول الاتفاق النهائي لشروط البركسيت أواخر مارس/آذار القادم، فور تفعيل المادة الـ50 لمعاهدة لشبونة التي تعد إعلانا رسميا عن نية بريطانيا للخروج من الاتحاد.
وكان البريطانيون قد صوتوا في استفتاء، في يونيو/تموز الماضي، لصالح الانفصال عن الاتحاد الأوروبي.
المصدر: وكالات
إينا أسالخانوفا