ads
رئيس التحرير
ads

فى عهد اللواء جمال عوض القيادات التامينية لا تعرف الجلوس فى المكاتب …هشام السيد يتنكر لمتابعة الموظفين ورسلان يقصف جبهة الروتين… عسران الافضل والشوربجى بين صفوف الجماهير

الثلاثاء 03-10-2023 15:39

كتب

سيد بدر

شهد قطاع التامينات الاجتماعية والمعاشات طفرة ملحوظة منذ تولى اللواء جمال عوض رئاسة هيئة التامينات , تغيرت الصورة بشكل واضح فى العديد من المحافظات خاصة تلك التى كانت تعانى باستمرار من مشكلات فى صرف الحقوق التامينية بسبب الروتين وقلة تدريب الموظفين وعدم وجود قيادات واعية بالشكل المطلوب تشعر بالام وامال المواطنيين .

حيث أرسى اللواء جمال عوض فى نهجه لتطوير منظومة التامينات مبدأ حق المواطن هو الهدف اما تقارير المكاتب فلا تعنيه كثيرا , الزيارات الميدانية عنوان الحقيقة وشكاوى الجماهير فى مقدمة اهتماماته تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية بحتمية التطوير الشامل لقطاع التامينات والمعاشات .

” بوابة التايمز الدولية “ قامت بجولة سريعة فى اكثر المحافظات شكوى مقتطفة نماذج من أرض الواقع بعيدا عن التقارير والكلام المعسول لنتعرف عن قرب هل تغير فعلا دولاب عمل هيئة التامينات والمعاشات شكلا ومضمونا ام اننا مازلنا فى حيز المكاتب وتقارير كله تمام يا فندم .

العاصمة بين الافضل والاسوء

بدانا جولتنا من العاصمة ” قاهرة المعز ” صاحبة الرصيد الاكبر من شكاوى المواطنيين لسنوات طويلة , ففى مركز عمليات القاهرة منفذ رائع لتلقى شكاوى المواطنيين والرد على استفساراتهم وتوجيههم بالشكل الصحيح لمكاتب الخدمة , توريث المعاش فى 3 ايام وفصل الخدمة عن مقدمها تجربة ناجحة ,
” مكاتب قصر النيل والزمالك والمعادى نماذج مشرفة والبساتين ومدينة نصر والسيارات خارج التغطية التامينية , القطاع الحكومى يفتقد المرونة ومنطقة المنيل الافضل .

مدير القاهرة يفاجى الموظفيين

تنفيذا لتوجيهات رئيس الهيئة بمتابعة سير العمل وعدم الارتكان الى تقارير المكاتب ,
قام هشام السيد محمود / وكيل الوزارة ” رئيس الادارة المركزية لمناطق جنوب ووسط القاهرة ” بتجربة فريدة للوقوف على مستوى الخدمة المقدمة للمواطنيين واسلوب تعامل الموظف مع المواطن , وذلك بمفاجئة موظفى احد مكاتب التامينات بالوقوف بين صفوف الجماهير وطلب خدمة مراجعة حقوق تامينية مناقشا الموظف المختص منصطا لشكاوى المواطنيين وكيفية تعامل الزملاء معها , وذلك كله دون ان يتعرف احد على شخصيته الوظيفية مثيبا المتميز موجها المقصر لتحسين اداء عمله , وقد علمت التايمز الدوليه هذه الواقعه من مصادرها بعد ان انتشر صدها بين القيادات التامينية كنموذج وقدوة لتكرار التجربة .

فى الدقهلية ارملة تبكى وعجوز يشيد

وفى سياق متصل ذهبنا الى منطقة تامينات الدقهلية القطاع الحكومى لنجد مدير المنطقة ” مجدى رسلا ن ” يجلس اغلب الوقت فى الصف الاخير من كراسى انتظار المواطنيين مراقبا سير العمل فى صمت جاهزا للتدخل السريع حال وجود شكوى او مسالة , هم مسرعا لارملة تبكى مؤكدا لها انه لا مجال للروتين فى منطقة تامينات الدقهلية وان المعاش وكافة مستحقاتها منصرفة خلال يومين , ثم فوجنا ” بعم سيد توفيق ” رجل كبير فى السن ياتى من خلفه ويقول له ( انت بتشتغل ايه ؟ انا فاكرك من شهرين بردو كنت قاعد فى الاخر ووقفت معايا ربنا يباركلك ,انت اسمك ايه )
كانت هذه الصورة رؤى العين خلال جولتنا بالدقهلية الاكثر تنظيما فى التعامل مع الجماهير .

الاسكندرية تخترع والمواطن يدفع الثمن

جاءت جولتنا فى محافظة الاسكندرية مليئة بالمواقف الساخنة بين موظفين يبتكرون تعليمات وقيادات تحارب طوفان الروتين ,

حظيت تلك الجوله تحديدا بالعديد من الشكاوى التى ساهمنا فى حلها بالتواصل مع القيادات التأمينية فى تجربة رائعة لسرعة الاستجابة وحل المشكلات فورا.

تلخصت اهم شكاوى الاسكندرية فى تاخر حالات صرف المعاش وطلب اعلام الوراثة فى حالات التوريث مع وجود حالات دين لمعاشات تم توريثها خطا فى مكتب تامينات مينا البصل كمثال , فضلا عن غياب التعليمات والنشرات الدورية كمثال ربط الاجر الوظيفى للمستفيد من المعاش بداية يناير من كل عام , والاغرب فى مناطق القطاع الحكومى التى لا تكتفى بخطاب تحويل المعاش ورقم الحساب المعتمد وتطلب مطابقة الفيزا وتصويرها واعتماد الصورة طبق الاصل من مدير المنطقة كشرط لاستيفاء المستندات, فضلا عن طلب تسلسل الازواج حتى فى الحالات حديثة الاستحقاق , ناهيك عن الزحام وغياب موظفى الاستعلامات لتتقديم الدعم اللمواطنيين .

هشام عسران نموذج مشرف

فى المقابل وجدنا قيادات متميزة تسعى بكل جهد لتذليل العقبابات وتبسيط الاجراءات فى تجربة تجمع بين تقويم الموظف ومساعدة المستفيد ودراسة كل حالة بدقة لمراجعة الحقوق التامينية ,
ففى شرق الاسكندرية القطاع الحكومى وجدنا ” هشام الدين عسران ” الذى علمنا بترقيته للدرجة الاولى فى حركة الترقيات الاخيرة , لا يألو جهدا لمساعده المترددين على منطقة شرق الاسكندرية رغم انه ليس مديرا رسميا للمنطقة الا ان حب مساعدة الجماهير دافعة الاول وعلاقات الطيبة بزملائه هى مفتاح نجاحه.

وقال محمد ابراهيم محاسب التقينا به ضمن صفوف المواطنيين انه ظل لاكثر من عامين عاجزا عن صرف منح القطع الخاصة به فى ملف والده ووالدته لوجود تفاصيل فنية فى الملفات الى ان وجد الناس تلتف حول ” عسران ” فعرض عليه شكواه ولم يترك حالته الا بعد فحصها بدقة لصرف مستحقاته .

الشوربجى رمانة الميزان فى غرب الاسكندرية

الصورة فى غرب الاسكندرية القطاع الحكومى نموذج مطابق لما يحدث فى قطاع شرق حيث يفتح
“محمد الشوربجى ” مدير المنطقة ابواب الامل امام كبار السن والمترددين على المنطقة لحل مشكلاتهم واحتواء شكواهم بابتسامة انسانية هادئة, مستمع جيد وقيادة تامينية واعية تجده دوما خلف الموظفيين متابعا تقديم الخدمات للمستفيدين موجها زملائه بتبسيط الاجراءات ولفت انتباههم للتعليمات والقرارات المستحدثة .

واشارت منى سليمان , مواطنة 40 عاما التقينا بها فى منطقة تامينات غرب الاسكندرية , الى تغير منظمومة ادارة العمل فى ديوان منطقة غرب الاسكندرية موجهة الشكر للموظفين والقيادات قائلة عن الشوربجى ياريت كل منطقة فيها واحد زيه ” حيث عرضت عليه شكواها منذ شهرين كونها مطلقة من 2019 وترغب فى الحصول على معاش والدتها فقام بشرح االمستندات المطلوبة ومساعدتها لصرف مستحقاتها وهى اليوم جاءت فقط لتشكره .

التايمز االدولية… البوابة الأسرع فى التواصل مع المسؤلين 2023

التعليم … الصحة.. . المعاشات ,أهم ثلاثة ملفات على مائدة التايمزالدولية

الرأى والرأى الآخر…

وحلول فورية لمشكلات القراء…

ads

اضف تعليق