بمشاركة أربعة وفود دولية..أكاديمية الأزهر تحتفل بانطلاق فعاليات دورة “إعداد الداعية المعاصر” للأئمة الوافدين.
الثلاثاء 03-10-2023 20:58
برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف،
وبإشراف فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر ،
انطلقت اليوم فعاليات دورة “إعداد الداعية المعاصر” بأكاديمية الأزهر العالمية، لتدريب الأئمة والوعاظ،
وتستمر فعاليتهما لمدة شهرين، بمشاركة (٥٠) إماما وداعية من دول (السودان، نيجيريا، جزر القمر، سيراليون)، والمنعقدة بمدينة البعوث الإسلامية بالقاهرة،
في الفترة من الإثنين (٢) أكتوبر حتى الخميس (٣٠) نوفمبر (٢٠٢٣م).
وأوضح الدكتور حسن الصغير رئيس الأكاديمية،
أنّ الدورات تأتي في إطار النهوض بالمستوى العلمى والعملى للأئمة والدعاة الوافدين،
وتأكيداً لدورهم المحورى فى نشر مبادئ الدين الإسلامى الوسطى المعتدل فى أنحاء العالم،
خاصة فى المجالات الشرعية والفكرية،
وتقديم الدعم لهم فيما يخص التعامل مع وسائل الإعلام المختلفة بصفة عامة،
ووسائل التواصل الاجتماعي،
والإعلام الجديد،
حتى يكونوا على دراية بمجريات العصر وتطوراته،
والدفاع والحديث عن القضايا المثارة بفكر مستنير.
وتابع د. الصغير أنَّ الدورة تشتمل على أربعة محاور تتضمن “اللغة العربية وعلومها،
والعقيدة وأصول الدين،
ومحور الشريعة،
ومحور الثقافة الإسلامية والإعلام”،
مؤكداً أن الدورة تشتمل على عدد من القضايا المتنوعة،
بين قضايا عقائدية وفقهية وفكرية وتربوية واقتصادية وطبية وسلوكية،
تهدف في مجملها إلى تأهيل الدعاة للحديث عن القضايا المثارة بفكر مستنير،
وتنمية مهاراتهم وتدريبهم على التواصل الفعال،
وتوظيف منصات الإعلام الجديد في المجال الدعوي؛
لتحقيق أكبر قدر من التأثير الإيجابي فى الجماهير،
ومواجهة ومحاربة التطرف والتشدد وسوء الفهم لبعض المفاهيم
ليكونوا خير سفراء للأزهر في بلادهم.
وأشار إلى أنّ الأكاديمية ستهتم خلال تلك الدورة بتخصيص عدد من المواد الدراسية
لتصحيح بعض المفاهيم المغلوطة والخاطئة،
مثل مادة “معالم المنهج الأزهري”،
ومادة “قضايا عقدية”،
ومادة “الفِرق”،
ومادة “تصحيح المفاهيم”،
ومادة “تيارات ومذاهب “،
ومادة “ضوابط الإفتاء”،
وغيرها من المواد؛
لتأهيل الدعاة لأن يكونوا قادرين على تحديد قضايا الفكر الإسلامي الجدلية والشائكة،
وبحثها بحثًا علميًا جادًا لتحديد الموقف الصحيح منها،
بما يسهم فى الحد من أفكار التطرف والغلو والإرهاب،
ويساعد في استقرار المجتمعات الإنسانية.