كتب صحيفة التايمز الدولية
كتب: علاء أنورسعيد
أدت المهندسة نادية عبده اليمين الدستورية محافظا للبحيرة، كأول سيدة فى مصر تتولى منصب المحافظ، وتخرجت نادية عبده فى كلية الهندسة جامعة الإسكندرية قسم الكيمياء عام 1968، وأجرت بعدها دراسات عليا فى مجال الصحة البيئية وحصلت على ماجستير فى الهندسة الصحية جامعة الإسكندرية، ولها من الأبناء اثنين أشرف وأيمن وهما من خريجى كلية الهندسة.
المهندسة نادية أحمد عبده صالح، تم تعينها كنائب لمحافظ البحيرة اللواء مصطفى هدهود في شهر أغسطس 2013 أثناء فترة حكم الرئيس السابق عدلي منصور عقب ثورة 30 يونيو.
ورحل اللواء: مصطفي هدهود الذي عانت نادية عبده في عهده تهميشًا واقتصرت أدوارها على الظهور بجواره بروتوكوليا، ليأتي محمد سلطان محافظا فتستمر معه نائبًا، ولكن في هذه المرة كانت قد رسخت أقدامها بشكل أكبر وبدأت في تولي عدد من الملفات مثل التعليم والثقافة ومرافق المياه و الصرف الصحي.
بخروج لبيب من وزارة التنمية المحلية، وتولي أحمد زكي بدر الحقيبة، ظن الكثيرون أن الأيام المتبقية لنادية عبده في محافظة البحيرة، والعمل العام عموما ستكون معدودة، ولكن رحل لبيب ومن بعده رحل بدر وظلت هي لتؤكد اقتران لقب المرأة الحديدية بها، وتحصد معه لقب أول محافظ امرأة.
كانت “نادية عبده” ضمن أسماء المرشحين بقوة لمنصب محافظ الإسكندرية، خلفًا للمحافظ السابق هاني المسيرى، الذى استقال عقب تفاقم أزمة الأمطار فى الإسكندرية هلال شهر ديسمبر 2015 .
ولدت في أربعينيات القرن الماضي، وتخرجت من كلية الهندسة قسم الكيمياء عام 1968 وأجرت بعدها دراسات عليا في مجال الصحة البيئية، وحصلت علي ماجستير في الهندسة الصحية جامعة الإسكندرية.
يمتد نشاطها إلى تسعينيات القرن الماضى، تحديدا عام 1992، عندما تقلدت منصب نائب فنى لشركة مياه الشرب بالإسكندرية، وظلت فى هذا المنصب حتى عام 2002.
تولت المحافظة الجديدة، منصب رئيس مجلس إدارة شركة المياه بالإسكندرية، لتكون أول سيدة تشغل هذا المنصب، واستمرت فيه لمدة 10 أعوام وتحديدا عام 2012، ثم عملت مستشار بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، وشغلت منصب عضو مجلس إدارة الجمعية العامة لمعهد البحر الأبيض المتوسط IME فى فرنسا منذ عام 1987 وعضو الجمعية العامة للمجلس العالمى للمياه.
هذا بجانب كونها مؤسس جمعية مرافق الدول العربية أكوا “acuwa”، وأول رئيس للمؤسسة بالانتخاب من 12 دولة عربية، وحاليًا رئيس الجمعية العمومية للمنظمة ونائب رئيس الهيئة العليا للحكماء للمجلس العربى الإفريقى للتكامل والتنمية.
تم ترشيحها للحصول على جائزة أفضل إنجاز علمى إنسانى، تقديرا لجهودها فى مجال العمل ومجال المياه ، كما تم ترشيحها للحصول على جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمرأة الإدارية العربية المتميزة.