كتب صحيفة التايمز الدولية
كتبت: سومه إبراهيم
تلقت المنظمة اليهودية الأمريكية “رابطة مناهظة التشهير” الأربعاء 22 فبراير/شباط اتصالا هاتفيا من شخص مجهول، أفاد بوجود قنبلة في مقر المنظمة في نيويورك، وحذر من احتمال وقوع تفجير.
وأكد رئيس فرع المنظمة في نيويورك، جوناتان غرينبالت النبأ لوسائل الإعلام وقال:” هذا ليس التهديد الأول لرابطة مناهضة التشهير حالها حال جميع المنظمات اليهودية في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن هذا لن يكون عائقا أمام جهودنا الرامية لمكافحة التوجه ضد السامية والكراهية ضد جميع الأعراق والأديان” على حد تعبيره.
وأوضح غرينبالت أنهم في المنظمة يأخذون أي تحذير من هذا النوع على محمل الجد ويقومون على الفور بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية ذات الاختصاص، لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتأكد من صحة البلاغ.
ولم تؤكد المصادر الأمنية في نيويورك، وجود خطر حقيقي في مقر المنظمة بعد أن فرضت طوقا أمنيا حول المبنى الذي
هذا وقدأعلنت منظمات يهودية والسلطات الأمريكية أنه تم إخلاء 11 مركزا يهوديا تلقت إنذارات بوجود قنابل في آخر موجة من سلسلة حوادث من هذا النوع تكررت منذ وصول الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة.
وقالت رابطة المنظمات اليهودية لأمريكا الشمالية الاثنين 20 فبراير/شباط إن هذه الحادثة تضاف إلى حوادث مماثلة سابقة ليصبح عدد الحوادث بذلك 69 سجلت في 54 مركزا لليهود في 27 ولاية أمريكية ومقاطعة كندية واحدة منذ بداية العام الحالي.
وأوضحت الرابطة أن كل انذارات يوم الاثنين كانت كاذبة.
وفتح مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة العدل الأمريكية تحقيقات، بينما دانت إدارة الرئيس دونالد ترامب هذه الأفعال.
وقال مسؤول كبير إن “الكراهية والعنف لا مكان لهما في بلد يقوم على وعد الحرية الفردية”، وأضاف ان الرئيس قال بشكل واضح إن هذه الأفعال غير مقبولة.
ودانت ابنة الرئيس الأمريكي ايفانكا ترامب التي اعتنقت اليهودية، هذه التهديدات، وكتبت في تغريدة على تويتر، “الولايات المتحدة أمة قائمة على مبدأ التسامح الديني، علينا حماية أماكن عبادتنا ومراكزنا الدينية”.
فيما ذكرت وسائل إعلام في ولاية ميسوري أنه تم تدنيس حوالي مئة قبر في مقبرة سانت لويس اليهودية نهاية الأسبوع الماضي وهو عدد رفضت الشرطة تأكيده.
المصدر: وكالات