كتب صحيفة التايمز الدولية
كتب:أنورالمنشاوي
صرح ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل أنالجلسة الافتتاحية لمؤتمر القمة العربية لا تختلف كثير عن كل الجلسات الافتتاحية السابقة
سوى فى استمرار غياب سوريا عن مقعدها
وأن القمة انتهت فعليا أمس بعد اقرار القرارات من وزراء الخارجية وكذلك البيان الختامي وأن الجلسة الافتتاحية استكمالا للشكل..
أن هذه القمة تختلف عن سابقتها في الشكل فقط وليس في المضمون ،
فقمة نواكشوط حضرها ثمان زعماء وهذه القمة حضرها ستة عشر زعيما عربيا ،
اما البيان والقرارات فهي متشابهة ولا جديد فيها فلقد استمعنا لخطب مطولة كلها ذات مضمون واحد تتحدث عن قضايا الأمة متمثلة في سوريا وليبيا واليمن والعراق وفلسطين وفى مكافحة إرهاب داعش واخواتها
والمؤسف ان كل هذه القضايا حلولها ليس بيد العرب .,
وقمتهم تعجز عن حلها ،
والعرب مفعول بهم وأصبحوا خارج التاريخ ويهرعون إلى عدوهم فى واشنطن يلتمسون رضاه بالرغم من انه سبب الدمار والخراب الذى أصاب الأمه العربية..
نرحب بلقاء الرئيس السيسى والعاهل السعودى الملك سلمان
وهو الاول بعد الخلافات بين البلدين
ولكننا نؤكد أن تيران وصنافير مصريتان
وأن وحدة سوريا والحفاظ على مؤسساتها ومكافحة الإرهاب الذى يضرب شعبها سيظل من ثوابت الأمن القومى العربى .