بادرت الاكاديمية العربية في الدنمارك الى تأسيس النادي العربي للثقافة والفنون ، لاستقطاب وجمع الكفاءات الفنية والثقافية والأدبية والمسرحية والموسيقى في مركز عربي موحد ، يتيح للمعنيين بالثقافة والأدب وبقية الفنون فرصة ممارسة النشاطات .
وأكد الاستاذ الدكتور وليد الحيالي رئيس الاكاديمية تهيئته كل المستلزمات التي تجعل هذه المبادرة ترى النور ، وتخصيص قاعة لممارسة النشاطات داعيا كل المعنيين بهذه الشؤون الى الانضمام للنادي لتحقيق طموحاتهم وطموحات الجالية في هذا المجال ، خاصة وان الساحة الدنماركية تشهد فعاليات متفرقة وتخلو من تجمع يرقى الى مستوى مركز جامع للثقافة العربية .
من جهة اخرى ، تم عقد الاجتماع الثاني في قاعة المناقشات في الاكاديمية ،للهيئة التحضيرية ، حيث تمت مناقشة فقرات النظام الداخلي للنادي ، وبحث المقترحات التي تكفل إنجاحه على الوجه الأكمل ، وتم الاتفاق على توجيه الدعوة للمشاركة في الهيئة العامة ، وانتخاب الهيئة الادارية فيما بعد وتحديد بقية التشكيلات الادارية .
وقد شارك في الاجتماعات نخبة من المعنيين بالشؤون والثقافة من أبناء الجالية العربية ، بينهم اضافة الى الاستاذ الدكتور وليد الحيالي ، السيد غانم البيطار من سوريا ، السيد الدكتور نسيم الحوراني من فلسطين ، الصحفي رعد اليوسف من العراق ، والشاعر العراقي احمد الثرواني ، الدكتورة انعام الحيالي من العراق ، السيدة انعام الجادري من العراق ، السيدة صباح حمدون من سوريا ، ومثل فرقة بابل الغنائية الفنان سعد الاعظمي والفنانة بشرى علي ،وحضر كذلك الدكتور اسماعيل الجبوري والسيد خضير الزيدي .
ويذكر ان الجميع اتفق على ان يكون النادي في كل نشاطاته ، بعيدا عن السياسة والطائفية والتعصب ، ويركز فقط على الجوانب الانسانية فنا وأدبا وشعرا ومسرحا وغناءً وموسيقى ..حيث ستكون هناك مهرجانات ودورات فنية ونشاطات مختلفة يشارك فيها كل العرب من أبناء الجالية ، برعاية ودعم الاكاديمية العربية في الدنمارك ايمانا من المسؤولين عنها بضرورة الفنون والثقافة في حياة الانسان ، وتقديم الصورة الحضارية العربية للجالية والشعب الدنماركي .