كتب صحيفة التايمز الدولية
عذرا ستكون صراحتي اليوم كثير جرائة من قبل
وأتمنى ان لا يزعل مني أحد لقولي الحق ،
فبعض الاصدقاء وبعض المعلقين يلومنيين لأنني لا أنشر عن النازحين
من أهالي الموصل وقبلهم المناطق الغربية وما يحصل هناك من التفجيرات وتهديم البيوت ومعاناة النازحين
عذرا عندما اشاهد النازحين وماشاء الله مااكثرهم من الرجال ونساء يهزون الارض والجبال وماشاء الله اعداد هائلة تخرج من الموصل ،
سؤالي اين كنتم عندما كانت الدواعش تريد دخول المناطق الغربية ؟
أين هي رجولتكم لدفاعكم عن الارض واوطن؟
أين هي النساء اللواتي اشاهدهن في الصور تخرج وتمشي مسافات طويلة
من اجل ان تأخذ لها أمان لحماية نفسها واولادها
أين كنتي يوم دخول الدواعش في المناطق الغربية وخاصة الموصل ؟
أين كنتم وانتم بهذا العدد الكبير وتعلمون ان الدواعش لا يتجاوزون المئات وانتم بالملايين
ومع ذلك دخلوا وسيطروا على الموصل وقبلها المناطق الغربية الصغيرة ؟
ما فرقكم من نساء منطقة الأمرلي اللواتي دافعن عن الارض رغم قلة العدد والسلاح والرجال ؟
اين انتم من هؤلاء النساء اللواتي لن يسمحن بدخول الدواعش ؟
أنا أجيبكم لقد شاركت بعض العشائر في المناطق والأهالي
وكانوا حواظن للدواعش وبعض الخونة نعم هذه هي الحقيقة
والفقير والذي يحب بلده هم أعداد قليلة حاربوا الدواعش
وقتلوا امثال المدرسة التي اعدمت لأنها رفضة تدريس المناهج للدواعش والطلبة والشباب الذين اعدموا على ايادي الدواعش وبعض العشائر
ورغم ذلك اشاهد القوافل والمساعدات والأنسانية من جميع الذين يستطيعون المساعدة وفقهم الله
انا مع الجيش مع الحشد مع العشائر التي رفضة الارهاب والقتل والتهجير
أنا مع الذين قدموا ارواحكم فداءً للوطن ,
انا لأقول لكم ان المناطق الجنوبية أفضل منكم لا سأقولها لكم مع الاسف المناطق الجنوبية كانت أيضا حواظن للايرانيين في زمن صدام و الأنتفاضة سنة 1991
ولم يفكرون بالبلد والنهب وادخلوا الايرانيين على أنهم يحاربون وينهون نظام صدام
والأن ايضا بعضهم يعبدون الأيرانيين ومولاليهم المعممين وفي اعتقادهم ان ايران تحبهم وتحب النصر لهم ..
ياشعبي الكريم الجريح أحب وطنك وحارب انت بنفسك الفساد والفاسدين لا تكن بين أيادي الخونة والقوة الخارجية
أرجوكم حبوا بلدكم قبل ان تحبون ذاتكم مع الأسف بلدي اصبح على شكل احزاب
وكل يجري وراء مصالحه تحياتي للجميع / قدس السامرائي