كتب صحيفة التايمز الدولية
رداّ على التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا
والتفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مارمرقص بالاسكندرية صباح اليوم
الجرائم الوحشية التي ترتكبها المنظمات الإرهابية، أمثال داعش، وغيرها من جماعات الشر والتبعية المطلقة لأسيادهم تتواصل بدون أي انقطاع حتي في مصر المحروسة، في اختيار عيد مسيحي أي أحد الشعانين وتفجير عبوات ناسفة للكنائس، تأكيد صارخ لصحة ما تنبأ به بعض المحللين في عالم الإعلام في مصر والشرق الأوسط بل والعالم. من أن أي تراجع من موقف عالمي فعلي أو مفترض للقضاء علي هذه الخلايا السامة والمدمرة إنما تنم عن جهل بالأمور:
الإرهابيون بشتي أشكالهم ولاسيما الذين يبررون قتلهم للأطفال و النساء والأبرياء ب “أوامر إسلامية” إنما هم أحقر أعداء دينهم وعندما تسول النفس لبعض أصحاب القرار في العالم العربي والإسلامي أو في أوروبا والعالم أن يضحكوا على الرأي العام أن يطالبوا بالحوار مع ” حثالة الإنسانية”.
لذلك لابد من رد حاسم واخراس أصوات مثل هؤلاء.
لاتوجد إلا وسيلة واحدة فقط للتعامل مع الإرهابيين أسياد و منفذين عملاء- التصفية النهائية الجسدية. فمن يتشدقون بمنح هؤلاء المجرمين حق التعبير عن أمراضهم الخلقية يساهمون مدركين أو غير مدركين في إطالة الأخطار المتزايدة يوما بعد يوم.
لا رحمة من أي نوع كان لمن يتخذون لأنفسهم الحق في قتلك أنت وأولادك عندما ترفض تقبل آرائهم غير الإنسانية وترفض أوامرهم.
فولكهارد فيندفورد
رئيس جمعية المراسلين الأجانب