اجتمع الدكتور رمضان عبد الله الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، بعمداء كليات فرع الجامعة للوجه البحري، وخلال اجتماعه أكد فضيلته على ضرورة اتخاذ جميع التدابير اللازمة لإجراء امتحانات نهاية العام في سهولة ويسر في إطار اللوائح والقوانين المنظمة لأعمال الامتحانات والمصدق عليها من مجلس الجامعة.

كما ذكر فضيلته أن كليات الجامعة للوجه البحري قد أنهت الاستعداد لامتحانات نهاية العام، المحدد لها ١٨ من مايو المقبل، مضيفًا أن عدد كليات الوجه البحري ٣٠ كلية و٣ معاهد معاوني قضاء، منتشرة في ٩ محافظات، وأعلنت جميعها جداول الامتحان مع إعلان الضوابط المنظمة للجان الامتحانات، وأن الكليات وضعت الجدول الزمني لامتحانات نهاية العام الدارسي ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤م، وأن عدد الطلاب المسموح لهم بدخول الامتحانات بالفرع يتجاوز ١٣٠ ألف طالب.

وفي سياق متصل قال الدكتور محمد مغازي، عميد كلية الشريعة والقانون بدمنهور: إن عدد الطلاب المسموح لهم بدخول الامتحانات ((٧٩٦٠))طالبًا، وكذلك فرقتي معهد معاوني القضاء بالكلية (الأولى والثانية) والبالغ عدد طلابهما ((٣٧٣)) طالبًا، وأن جداول الامتحانات واللجان معلنة بلوحة الإعلانات وعلى المركز الإعلامي للكلية، موضحًا أن امتحانات التخلف تسير بعملية منتظمة وسلسة في ظل وجود أستاذ المادة داخل اللجان؛ للرد على استفسارات الطلاب، وكذلك أعضاء الكنترول؛ لضبط اللجان وتوفير الهدوء والانضباط في أثناء الامتحان لتهيئة الجو المناسب للطلاب.

ومن جانبه قال الدكتور عبد الفتاح خضر، عميد كلية القرآن الكريم بطنطا: إن الكلية انتهت من تشكيل الكنترولات حتى تتم أعمال التصحيح والرصد أولًا بأول، مشيرًا إلى أن الطلاب المخول لهم دخول الامتحانات يتجاوز ٢٠٠٠طالب، لافتا إلى أن الكلية أعلنت عددًا من الضوابط الخاصة بتنظيم الامتحانات داخل اللجان، وتابع أن الضوابط تتمثل في حظر اصطحاب الهاتف المحمول أو أي وسيلة من وسائل الاتصال أو الإرسال أو التسجيل داخل اللجان، كما تم اتخاذ جميع الإجراءات التي تضمن للطلاب أداء الامتحانات في جو مثالي بعيدًا عن أي تشويش أو ضوضاء أو ما يعكر صفو سير العملية الامتحانية.

فيما أكدت الدكتورة أماني هاشم، عميد كلية الدراسات الإسلامية بنات بالزقازيق، أن الكلية بدأت في اتخاذ الإجراءات اللوجيستية المتعلقة بالامتحانات داخل حرم الكلية، وتم اتخاذ جميع التدابير اللازمة، وتشكيل لجان الكنترولات، والممتحنين، وإعلان الجداول، وتجهيز القاعات، والمدرجات، وأماكن إجراء الامتحانات المختلفة؛ لاستقبال الطالبات، والتأكيد على توافر جميع سبل الراحة لهن، وأيضًا توفير وسائل التهوية المختلفة.

كما أكدت فضيلتها على حرص إدارة الكلية وسعيها لتوفير عيادات طبية في كل مبنى من مباني الكلية الثلاثة مجهزة بأحدث الأجهزة والأدوية اللازمة، وتوزيع الطبيبات وهيئة التمريض على العيادات الثلاث؛ استعدادًا للظروف الطارئة؛ لضمان سلامة الطالبات وحسن سير العملية الامتحانية.

وأضافت فضيلتها أن هناك مبنى كاملًا للكنترولات تم تجهيزه لسرعة إعلان النتائج، فضلًا عن تصميم برامج حديثة بالكمبيوتر تساعد فى سرعة إعلان نتائج الطالبات.

فيما قال الدكتور حمدي الهدهد، عميد كلية بنات العاشر من رمضان: إن الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثاني ٢٠٢٤م بالكلية انطلقت اعتبارًا من السبت ١١ من مايو ٢٠٢٤م بالاختبارات الشفهية الإلكترونية للفرق النهائية بنحو عدد (١٢) لجنة يوميًّا لمدة ثلاثة أيام تليها اختبارات التخلف من يوم (١٤) مايو حتى يوم ٢٣ من مايو ٢٠٢٤م بإجمالي(٨٠٠) طالبة، كما تم الانتهاء من تجهيز جميع قاعات الاختبارات لأكثر من ثلاثين قاعة مجهزة لاستقبال حوالي (٣٠٠٠) طالبة في اختبارات نهاية العام.

ومن جانبها قالت الدكتورة سعيده صبح، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بالإسكندرية: إن الكلية استعدت لامتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي؛ حيث قامت الكلية بتجهيز ٦١ لجنة موزعة على ثلاث فترات لامتحان ٩٦٨٣ طالبة، مشددة على ضرورة التزام الطالبات بالحضور بالكارنيه الخاص بالكلية؛ ليتمكن من دخول الامتحانات.

فيما قال الدكتور نبيل زاهر، عميد كلية أصول الدين والدعوة بالمنصورة: إن الكلية اتخذت جميع الاستعدادات والترتيبات اللوجيستية بداية من مراجعة وتجهيز القاعات والمدرجات والتهوية اللازمة المناسبة، مع العمل على تهيئة الجو المناسب لأبنائنا الطلاب؛ ليؤدوا الامتحانات على أكمل وجه ممكن، مضيفًا أنه تم وضع جداول الامتحانات بما يحقق الالتزام بالخريطة الزمنية للعام الجامعي، مؤكدًا أنه تم التنبيه على أن تكون الأسئلة من الكتاب المقرر ومما تم شرحه مع الدقة في التصحيح، وعلى شمولية الاختبار لجميع أجزاء ما تم تدريسه بالفعل، وارتباط أسئلة الاختبار بأهداف المقرر وموضوعاته، توزيع الأسئلة على كل المجالات والمستويات المختلفة من الفهم والتطبيق والتحليل والتفكير الناقد والاكتشاف والابتكار، والتأكيد على مراعاة التدرج عند وضع الأسئلة من السهل إلى الصعب، وأن تكون الأسئلة واضحة المعنى ومُحددة ولا تحتمل تفسيرات مختلفة، وأن تناسب الأسئلة الوقت والزمن المُخصص للامتحان.