وفى مستهل اللقاء، ، رحبت ” المحافظ ” بالدكتورة حنان حمدان و ووفد المفوضية، كما أعربت عن تطلعها الى تحقيق التعاون مع المفوضية لدعم مجالات التنمية المجتمعية، و فى هذا السياق ، ناقشت ” الدكتورة منال عوض ” آليات تعزيز أواصر التواصل لدعم اللاجئين باعتبار محافظة دمياط من المجتمعات الحاضنة للاجئين ، كما بحثت أيضًا ما سيتم تنفيذه خلال ورش العمل المقرر انطلاقها غدًا لتدريب العاملين بالمؤسسات والجمعيات الأهلية على عمل المنظمات الدولية تجاه اللاجئين والعمل الانسانى ..

واشارت ” المحافظ ” إلى أن المحافظة حققت نجاحات كبيرة بمجالات العمل مع المجتمع الدولى لدعم المجالات المختلفة ، حيث لفتت إلى أنه تم تنفيذ مشروع إنشاء المدينة الصديقة للنساء بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة وبتمويل من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، تم من خلالها إطلاق دورات تدريبية للسيدات لتطوير مهاراتهن ومساعدتهن فى بدء وتطوير مشروعاتهن، وأكدت أنه وبالتعاون مع هيئة كاريتاس تم دمج السيدات من اللاجئين فى المجتمع بالدورات والمعارض التى يتم اطلاقها لتسويق منتجاتهن ، وفى هذا السياق، ، أن المشروع حاز على جائزة اليونسكو لمدن التعلم لعام ٢٠٢١ وذلك لنجاحه فى دعم المرأة والطفل حيث توجد بالمدينة منطقة مفتوحة لألعاب الأطفال ويتم إطلاق أنشطة مختلفة لهم ، علاوة على وجود المشروع بمحيط مكتبة مصر العامة بمدينة عزبة البرج الأمر الذى ساهم فى إتاحة المحتوى الثقافى والمعرفى والترفيهى للأطفال بمختلف المراحل العمرية..

وناقشت ” المحافظ ” آلية إطلاق مشروعات مشتركة تستهدف السيدات من المحافظة واللاجئين ، مؤكدة على إشراك المؤسسات المختلفة للتنفيذ وفقًا لمنهجية محددة لتحقيق محاور التنمية المجتمعية..

ومن جانبها أكدت الدكتورة حنان حمدان استعداد المفوضية فى تحقيق التعاون مع محافظة دمياط لتعزيز اندماج اللاجئين بالمجتمع وأيضًا دعم المشروعات المختلفة لتعزيز المهارات وتنمية القدرات ، وأكدت أن المفوضية تعمل مع شركائها لتحقيق الاستفادة للمصريين واللاجئين ، حيث لفتت أن دمياط تستضيف ما يقرب من ١٠١٩٣ لاجئ ،حيث تعد المدينة ثانى أكبر تجمع للاجئين وطالبة اللجوء على الساحل الشمالى بعد محافظة الإسكندرية ، وأكدت ممثل المفوضية أنه من خلال مكتب الإسكندرية يتم توفير خدمات التسجيل والحماية للأفراد فى المناطق البعيدة والنائية.

وفى ختام اللقاء ،، قدمت الدكتورة حنان حمدان درع مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين تقديراً لهذا التعاون..